نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 13 صفحه : 322
بوجه الله ما حسبك وما أمرك؟ قال : إنك سألتني بأمر عظيم بوجه الله عزوجل ، ووجه الله عزوجل أوقعني في العبودية وساخبرك من أنا ، أنا الخضر الذي سمعت به ، سألني مسكين صدقة ولم يكن عندي شئ اعطيه ، فسألني بوجه الله عزوجل فأمكنته من رقبتي ، فباعني فاخبرك أنه من سئل بوجه الله عزوجل فرد سائله وهو قادر على ذلك وقف يوم القيامة ليس لوجهه جلد ولا لحم ولا دم إلا عظم يتقعقع ، [١] قال الرجل : شققت عليك ولم أعرفك قال : لا بأس أبقيت[٢] وأحسنت ، قال : بأبي أنت وامي احكم في أهلي ومالي بما أراك الله عزوجل ، أم اخيرك فاخلي سبيلك؟ قال : أحب إلي أن تخلي سبيلي فأ عبدالله على سبيله ، فقال الخضر 7 : الحمد لله الذي أوقعني في العبودية فأنجاني منها.[٣]
[١]قعقع السلاح : صوت تقعقع ، اضطرب وتحرك. صوت عند التحرك. [٢]أى رحمت وشفقت على. [٣]أعلام الدين مخطوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 13 صفحه : 322