نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 13 صفحه : 224
ظهر نور ربه للجبل ، وقال الحسن : لما ظهر وحي ربه للجبل جعله دكا ، أي مستويا بالارض ، وقيل : ترابا ، عن ابن عباس ، وقيل : ساخ في الارض حتى فنى ، عن الحسن ، وقيل : تقطع أربع قطع : قطعة ذهبت نحو المشرق ، وقطعة ذهبت نحو المغرب ، وقطعة سقطت في البحر ، وقطعة صارت رملا ، وقيل : صار الجبل ستة أجبل وقعت ثلاثة بالمدينة ، وثلاثة بمكة ، فالتي بالمدينة احد وورقان ورضوى ، والتي بمكة ثور وثبير وحراء ، روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله.[١]
١٨ ـ ير : أحمد بن محمد السياري ، عن عبيد بن أبي عبدالله الفارسي وغيره رفعوه إلى أبي عبدالله 7 قال : إن الكروبيين[٢] قوم من شيعتنا من الخلق الاول جعلهم الله خلف العرش ، لو قسم نور واحد منهم على أهل الارض لكفاهم ، ثم قال : إن موسى 7
لما أن سأل ربه ما سأل أمر واحدا من الكروبيين فتجلى للجبل فجعله دكا.[٣]
١٩ ـ ير : علي بن خالد ، عن ابن يزيد ، عن عباس الوراق ، عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان ، عن ليث المرادي ، عن سدير قال : كنت عند أبي جعفر 7 فمر بنا رجل من أهل اليمن فسأله أبوجعفر 7 عن اليمن فأقبل يحدث فقال له أبوجعفر 7 : هل تعرف دار كذا وكذا؟ قال : نعم ورأيتها ، قال : فقال له أبوجعفر 7 : هل تعرف صخرة عندها في موضع كذا وكذا؟ قال : نعم ورأيتها ، فقال الرجل : ما رأيت رجلا أعرف بالبلاد منك ، فلما قام الرجل قال لي أبوجعفر 7 : يا أبا الفضل تلك الصخرة التي غضب موسى فألقى الالواح ، فما ذهب من التوراة التقمته الصخرة ، فلما بعث الله رسوله أدته إليه وهي عندنا.[٤]
أقول : ستأتي الاخبار الكثيرة في كتاب الامامة في أن عندهم التوراة والالواح والانجيل وسائر كتب الانبياء.
[١]مجمع البيان ٤ : ٤٧٥. [٢]الكروبيون : سادة الملائكة وهم المقربون ، قيل : عبرانيتها كربيم. [٣]بصائر الدرجات : ٢١. [٤]بصائر الدرجات : ٣٧ و ٣٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 13 صفحه : 224