responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 180

فقلت : أو ترى أن الذي قال في المهدي وفي ابن عيسى يكون مثل هذا؟ فقال : نعم يكون في أولادهم ، [١] فقلت : ما ينكر أن يكون ما كان في ابن الحسن يكون في ولده؟ قال : ليس ذاك مثل ذا.[٢]

١٠ ـ شى : عن حريز ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة ، حتى لا تخطؤون طريقهم ، ولا يخطئكم سنة بني إسرائيل. ثم قال أبوجعفر 7 : قال موسى لقومه : « يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم » فردوا عليه وكانوا ستمائة ألف ، فقالوا : يا موسى « إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون * قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما » أحدهما يوشع بن نون ، والآخر كالب بن يافنا ، قال : وهما ابنا عمه فقالا : « ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه » إلى قوله : « إنا ههنا قاعدون » قال : فعصى أربعون ألفا ، وسلم هارون وابناه ويوشع بن نون وكالب بن يافنا ، فسماهم الله فاسقين فقال: « لا تأس على القوم الفاسقين » فتاهوا أربعين سنة لانهم عصوا فكان حذو النعل بالنعل ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض لم يكن على أمر الله إلا علي والحسن والحسين وسلمان والمقداد وأبوذر ، فمكثوا أربعين حتى قام علي فقاتل من خالفه.[٣]

بيان : القذة : ريش السهم. وقوله : ( وسلم هارون ) أي التسليم الكامل. ولعله 7 حسب الاربعين من زمان إظهار النبي صلى الله عليه وآله خلافة أمير المؤمنين 7 وإنكار المنافقين ذلك بقلوبهم حتى أظهروه بعد وفاته صلى الله عليه وآله.

١١ ـ شى : عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8 عن قوله : « يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم » قال : كتبها لهم ثم محاها.[٤]


[١]في البرهان : في أولادهما. قلت : ولعل الصحيح : في أولاده.
[٢]مخطوط.
[٣]مخطوط ، أخرجه البحرانى أيضا في البرهان ١ : ٤٥٦ وفيه : كالب بن يوفنا.
[٤]مخطوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست