responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 162

الله (ص) أربع خطط في الارض ، وقال : أتدرون ما هذا؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أفضل نساء الجنة أربع : خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.[١]

٤ ـ ل : سليمان بن أحمد اللخمي ، عن علي بن عبدالعزيز ، عن حجاج بن منهال عن داود بن أبي الفرات الكندي ، عن علباء ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : خط رسول الله صلى الله عليه وآله أربع خطوط ، [٢] ثم قال : خير نساء الجنة مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.[٣]

٥ ـ فس : « وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه » قال : كتم إيمانه ستمائة سنة ، قال : وكان مجذوما مكنعا ، [٤] وهو الذي قد وقعت أصابعه ، وكان يشير إلى قومه بيديه المكنوعتين ويقول: « يا قوم اتبعوني أهدكم سبيل الرشاد ».[٥]

قوله : « فوقاه الله سيئات ما مكروا » يعني مؤمن آل فرعون ، فقال أبوعبدالله 7 : والله لقد قطعوه إربا إربا ولكن وقاه الله أن يفتنوه في دينه.[٦]

٦ ـ ص : حزبيل[٧] هو مؤمن آل فرعون ، أرسل فرعون رجلين في طلبه فانطلقا في طلبه فوجداه قائما يصلي بين الجبال والوحوش خلفه ، فأرادا أن يعجلاه عن صلاته ، فأمر الله دابة من تلك الوحوش كأنها بعير أن تحول بينهما وبين المؤمن فطردتهما عنه حتى قضى صلاته ، فلما رآهما أوجس في نفسه خيفة وقال : « يا رب أجرني من فرعون فإنك إلهي ، عليك توكلت وبك آمنت ، وإليك أنبت ، أسألك يا إلهي إن كان هذان الرجلان يريدان بي سوءا فسلط عليهما فرعون وعجل ذلك ، وإن هما أراداني بخير فاهدهما » فانطلقا حتى دخلا على فرعون ليخبراه بالذي عايناه ، فقال أحدهما : ما الذي نفعك أن يقتل ، فكتم عليه ، فقال الآخر :


[١]الخصال ج ١ : ٩٦.
[٢]في المصدر : أربع خطط.
[٣]الخصال ج ١ : ٩٦.
[٤]كنع يده : أشلها وأيبسها.
[٥]تفسير القمى : ٥٨٥.
[٦]تفسير القمى : ٥٨٥ ـ ٥٨٦.
[٧]في نسخة : « خربيل » في جمع الموارد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست