نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 63
قال : كتبت إلى العبد الصالح 7 أخبره أني شاك وقد قال إبراهيم « رب أرني كيف تحيي الموتى » وإني احب أن تريني شيئا فكتب 7 إلي : أن إبراهيم كان مؤمنا وأحب أن يزداد إيمانا وأن شاك والشاك لا خير فيه. [١]
٩ ـ ل : ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن صالح بن سهل ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل : « فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا » الآية ، قال : أخذ الهدهد والصرد والطاووس والغراب فذبحهن وعزل رؤوسهن ثم نحز أبدانهن في المنحاز بريشهن ولحومهن وعظامهن حتى اختلطت ، ثم جز أهن عشرة أجزاء على عشرة أجبل ، ثم وضع عنده حبا وماء ثم جعل مناقيرهن بين أصابعه ، ثم قال : ايتين سعيا بإذن الله عزوجل ، فتطاير بعضها إلى بعض اللحوم والريش والعظام حتى استوت الابدان كما كانت ، وجاء كل بدن حتى التزق برقبته التي فيها رأسه والمنقار ، فخلى إبراهيم عن مناقيرهن فوقعن [٢] وشربن من ذلك الماء ، والتقطن من ذلك الحب ، ثم قلن : يا نبي الله أحييتنا أحياك الله ، فقال إبراهيم : بل الله يحيي ويميت ، فهذا تفسير الظاهر.
قال (ع) : وتفسيره في الباطن : خذ أربعة ممن يحتمل الكلام فاستودعهم علمك ، ثم ابعثهم في أطراف الارضين حججا لك على الناس ، وإذا أردت أن يأتوك دعوتهم بالاسم الاكبر يأتوك سعيا بإذن الله عزوجل.
قال الصدوق 2 : الذي عندي في ذلك أنه 7 امر بالامرين جميعا ، و روي أن الطيور التي أمر بأخذها : الطاووس والنسر والديك والبط. [٣]
بيان : قال الجوهري : النحز : الدق بالمنحاز وهو الهاون.
١٠ ـ يد ، ن : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن حمدان بن سليمان ، عن علي بن محمد بن الجهم قال : سأل مأمون الرضا (ع) عن قول إبراهيم 7 : « رب أرني كيف تحيي الموتى
[١]لم نجده. م [٢]في نسخة : فوقفن. [٣]الخصال ١ : ١٢٧. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 63