responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 39

فجمع له الحطب وأوقد عليه ثم وضعه في المنجنيق ليرمي به في النار ، وإن إبليس دل على عمل المنجنيق لابراهيم 7. [١]

٢٤ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله 7 قال : أخبرني أبي عن جدي ، عن النبي (ص) عن جبرئيل قال : لما أخذ نمرود إبراهيم ليلقيه في النار قلت : يارب عبدك و خليلك ليس في أرضك أحد يعبدك غيره ، قال الله تعالى : هو عبدي آخذه إذا شئت. ولما ألقي إبراهيم (ع) في النار تلقاه جرئيل 7 في الهواء وهو يهوي إلى النار. فقال : يا إبراهيم لك حاجة؟ فقال : أما إليك فلا ، وقال : « يا الله يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد نجني من النار برحمتك » فأوحى الله تعالى إلى النار : كوني بردا وسلاما على إبراهيم. [٢]

٢٥ ـ ما : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان لنمرود مجلس يشرف منه على النار ، فلما كان بعد ثالثة أشرف على النار هو وآزر فإذا إبراهيم 7 مع شيخ يحدثه في روضة خضراء ، قال : فالتفت نمرود إلى آزر فقال : ياأزر ما أكرم ابنك على ربه! قال : ثم قال نمرود لابراهيم : اخرج عني ولا تساكني. [٣]

٢٦ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مروان ، عن أبي جعفر 7 قال : كان دعاء إبراهيم (ع) يومئذ : يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم توكلت الله على الله فقال : كفيت. وقال : لما قال الله تعالى للنار : « كوني بردا وسلاما على إبراهيم » لم يعمل يومئذ نار على وجه الارض ، ولا انتفع بها أحد ثلاثة أيام ، قال : فنزل [٤]جبرئيل يحدثه وسط النار ، قال نمرود : من اتخذ إلها فليتخذ مثل إله إبراهيم ،


[٣]أمالى الشيخ : ص ٥٨. م
[٤]في نسخة : ونزل جبرئيل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست