نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 382
فبعث الله عليهم صيحة فماتوا [١] « وما كنت ثاويا » أي باقيا. [٢]
٤ ـ فس : فكذبوه « قال : قوم شعيب » فأخذهم عذاب يوم الظلة « قال : يوم حر وسمائم. [٣] قوله » : أصحاب الايكة « الايكة : الغيضة من الشجر ».
بيان : قال البيضاوي : أصحاب الايكة هم قوم شعيب ، كانوا يسكنون الغيضة ، فبعثه الله إليهم فكذبوه فاهلكوا بالظلة ، والايكة : الشجر المتكاثفة. [٤]
٥ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن سلمة بن الخطاب ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إبراهيم بن ميمون ، عن مصعب بن سعد ، عن الاصبغ ، عن علي 7 في قول الله عزو جل : « وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب » قال : نصيبهم من العذاب. [٥]
ايضاح : قال البيضاوي : أي قسطنا من العذاب الذي توعدنا به ، أو الجنة التي تعد المؤمنين ، وهو من قطه : إذا قطعه ، ويقال للصحيفة الجائزة قط لانها قطعة من القرطاس ، وقد فسر بها ، أي عجل لنا صحيفة أعمالنا ننظر فيها. [٦]
٦ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي عن ابن محبوب ، عن هشام ، عن سعد الاسكاف ، عن علي بن الحسين 7 قال : إن أول من عمل المكيال والميزان شعيب النبي 7 : عمله بيده ، فكانوا يكيلون ويوفون ، ثم إنهم بعد طففوا في المكيال وبخسوا في الميزان فأخذتهم الرجفة فعذبوا بها فأصبحوا في دارهم جاثمين. [٧]
بيان : قال الطبرسي ; في قوله تعالى : « فأخذتهم الرجفة » أي فأخذ قوم شعيب الزلزلة ، عن الكلبي ; وقيل : أرسل الله عليهم وقدة [٨] وحرا شديدا ، فأخذ بأنفاسهم فدخلوا
[١]تفسير القمى : ٣١٤. م [٢]تفسير القمى : ٤٨٩. م [٣]تفسير القمى : ٤٧٤. م [٤]انوار التنزيل ١ : ٢٥٣. م [٥]معانى الاخبار : ٦٧. م [٦]انوار التنزيل ٢ : ١٣٨ وفيه : للنظر فيها. م [٧]مخطوط. [٨]الوقدة : النار.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 382