نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 37
بأذن الله عزوجل بشئ منها إلا للضفدع فاحترق منه الثلثان وبقي منه الثلث ، الخبر. [١]
١٧ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن محبوب ، عن حنان بن سدير ، عن رجل أصحاب أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر : أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه ، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه ، واثنان في [٢] بني إسرائيل هودا قومهم ونصراهم ، وفرعون الذي قال : أنا ربكم الاعلى واثنان في هذه الامة. [٣]
١٨ ـ ج قال الصادق 7 في حكمة خلق الاشياء : فأما البعوض والبق فبعض سببه أنه جعل أرزاق الطير ، وأهان بها جبارا تمرد على الله وتجبر ، وأنكر ربوبيته فسلط الله عليه أضعف خلفه ليريه قدرته وعظمته وهي البعوض فدخلت في منخره حتى وصلت إلى دماغه فقتلته. [٤]
١٩ ـ ع ، ل ، ن : قال أمير المؤمنين 7 في جواب أسئلة الشامي [٥] يوما الاربعاء القي إبراهيم الخليل (ع) في النار ، ويوم الاربعاء وضعوه في المنجنيق ، ويوم الاربعاء سلط الله على نمرود البقة ، ويوم الاربعاء خر عليهم السقف من فوقهم. [٦]
٢٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن عباد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي الحسن موسى (ع) أنه قال : يا إسحاق إن في النار لواديا يقال له سقر لم يتنفس منذ خلقه الله لو أذن الله عزوجل له في التنفس بقدر مخيط لاحترق [٧]ما على وجه الارض ، وإن أهل النار ليتعوذون من حر ذلك الوادي ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لاهله ، وإن في ذلك الوادي ، لجبلا يتعوذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لاهله ، وإن في ذك الجبل لشعبا يتعوذ جميع أهل
[١]لم نجده. م [٢]في نسخة « من » بدل « في » وكذا فيما يتلوه. [٣]الخصال ج ٢ : ٤. م [٤]الاحتجاج : ١٨٧. م [٥]تقدم تمامه في كتاب الاحتجاجات في باب اسئلة الشامى عن أمير المؤمنين 7. [٦]علل الشرائع : ١٩٩. الخصال ج ٢ : ٢٨ ، العيون : ١٣٦ ـ ١٣٧. م [٧]في المصدر : لاحرق. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 37