نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 29
أي لابراهيم « وقال إني مهاجر إلى ربي » قال : المهاجر من هجر السيئات وتاب إلى الله. [١]
٥ ـ فس : أبوالعباس ، عن محمد أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (ع) أنه قال : ليهنئكم الاسم ، قلت : ماهو جعلت فداك؟ قال : « وإن من شيعته لابراهيم ».
وقوله : « فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه » فليهنئكم الاسم.
وقال علي بن إبراهيم في قوله : « إذ جاء ربه بقلب سليم » : قال : القلب السليم من الشك ، قوله : « فقال إني سقيم » فقال أبوعبدالله (ع) : والله ما كان سقيما وما كذب ، و إنما عنى سقيما في دينه مرتادا. [٢]
٦ ـ فس : أبي ، عن صفوان ، عن ابن مسكان قال : قال أبوعبدالله (ع) : إن آزر [٤]أبا إبراهيم كان منجما لنمرود بن كنعان فقال له : إني أرى في حساب النجوم أن هذا الزمان [٥] يحدث رجلا فينسخ هذا الدين ويدعو إلى دين أخر ، فقال له نمرود : في أي بلاد يكون؟ قال : في هذه البلاد ، وكان منزل نمرود بكوثى ربى ، [٦] فقال له نمرود : قد خرج إلى الدنيا؟ [٧] قال آزر : لا ، قال : فينبغي أن يفرق بين الرجال والنساء ، ففرق بين الرجال والنساء ، وحملت أم إبراهيم بإبراهيم 7 ولم يبين حملها ، فلما
[١]تفسير القمى : ٤٩٦. م [٢]تفسير القمى : ٥٥٧ ، أرتاد الشئ : طلبه ، أى طالبا للحق ودينه. [٣]تفسير القمى : ٦٠٩. الموجود في المصدر في طبعيه هكذا « وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون » يعنى فانهم يرجعون أى الائمة إلى الدنيا ، ولم نجد ما ذكره المصنف. [٤]سيأتى أن آزر لم يكن أبيه بل كان عمه. [٥]في المصدر : في هذا الزمان. م [٦]كوثى كطوبى. وربى كهدى قال ياقوت : وكوثى العراق كوثيان : أحدهما الطريق ، و الاخر كوثى ربى وبها مشهد ابراهيم الخليل 7 وبها مولده ، وهما من أرض بابل وبها طرح ابراهيم في النار وهما ناحيتان. [٧]في المصدر : قد خرج الينا. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 29