responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 283

٦١ ـ ك ، ع : أبي ، عن الحميري ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي نجران ، عن فضالة ، عن سدير قال : سمعت أبا عبدالله (ع) يقول : إن في القائم سنة من يوسف ، قلت : كأنك تذكر حيرة أو غيبة؟ قال لي : وما تنكر من هذا هذه الامة أشباه الخنازير ، [١] إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء ، تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم يوسف : أنا يوسف ، فما تنكر هذه الامة الملعونة أن يكون الله عزوجل في وقت من الاوقات يريد أن يستر حجته؟ لقد كان يوسف إليه ملك مصر و كان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد الله عزوجل أن يعرف مكانه لقدر على ذلك ، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم [٢] إلى مصر ، فما تنكر هذه الامة أن يكون الله يفعل بحجته مافعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عزوجل له أن يعرفهم نفسه ، كما أذن ليوسف حين قال : « هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون * قالوا أئنك لانت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي ». [٣]

٦٢ ـ ع : أحمد بن محمد ،عن أبيه ، عن محمد بن أحمد،عن سهل بن زياد ، عن محمد بن أحمد عن الحسن بن علي ، عن يونس ، عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن بني يعقوب لما سألوا أباهم يعقوب أن يأذن ليوسف في الخروج معهم قال لهم : « إني أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون » قال : فقال أبوعبدالله (ع) : قرب يعقوب لهم العلة اعتلوا بها في يوسف 7. [٤]

٦٣ ـ ع : ابن الوليد ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن التفليسي ، عن السمندي عن أبي عبدالله 7 في قول يوسف : « اجعلني على خزائن الارض إني حفيظ عليم » قال حفيظ بما تحت يدي عليم بكل لسان. [٥]


[١]في العلل : وما تنكر من هذه الامة أشباء الخنازير؟ وفى كما الدين : وما تنكر هذه الامة. م
[٢]البدو : البادية والصحراء.
[٣]كمال الدين : ٨٦ ، علل الشرائع : ٩٢. م
[٤]علل الشرائع : ٢٠٠. م
[٥]علل الشرائع : ٥٣. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست