نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 214
في سمك خمسين ذراعا ، وإذا دروند [١] من حديد طرفاه على عضادتين ، طوله مائة وعشرون ذراعا ، قدر كبت طرفاه على العضادتين ، على كل واحدة [٢] مقدار عشرة أذرع في عرض خمسة أذرع ; وفوق ذلك الدروند بني بذلك اللبن من الحديد المنصب في النحاس [٣] إلى رأس الجبل ، وارتفاعه مد البصر ، وفوق ذلك شرف من حديد ، في طرف كل شرفة قرنان مبني بعضها إلى بعض كل واحد إلى صاحبه ، وإذا باب مصراعان [٤] منصوبان من حديد عرض كل باب خمسون ذراعا في ارتفاع خمسين ذراعا ، قائمتاهما في دورهما على قدر الدروند وعلى الباب قفل طوله سبعة أذرع في غلظ ذراع ، وارتفاع القفل من الارض خمسة وخمسون ذراعا ، وفوق القفل مقدار خمسة أذرع غلق ، [٥] وعلى الغلق مفتاح طوله ذراع ونصف ، وله اثنا عشر دندانجة كل واحدة كد سجدة منجل من أعظم ما يكون ، [٦] ومعلق في سلسلة طولها ثمانية أذرع في استدارة أربعة أشبار ، والحلقة التي في السلسلة مثل حلقة المنجنيق ، وعتبة الباب عشرة أذرع ، في وسطه مائة ذراع ، سوى ما تحت العضادتين ، والظاهر منها [٧] خمسة أذرع ، هذا كله بذراع السواد ، ورئيس تلك الحصون يركب في كل جمعة في عشرة فوارس ، مع كل فارس مرزبة [٨] من حديد ، كل واحد منها خمسون منا ، فيضرب القفل بالمرزبات في كل يوم ثلاث ضربات يسمع من وراء الباب الصوت ، ويعملون أن هناك حفظة ، ويعلم هؤلاء أن اولئك لم يحدثوا في الباب حدثا ، وإذا ضربوا أصغوا إليها بآذانهم يسمعون من داخل دويا ، وبالقرب من هذا الجبل حصن عظيم كبير عشرة فراسخ
[١]معرب دربند وهو الباب الواسع. [٢]في المصدر : علو كل واحدة. [٣]في المصدر : فوق ذلك اللبن الحديد المغيب في النحاس. [٤]في المصدر : منظومة كل واحدة في صاحبتها. واذا باب له مصراعان. [٥]الغلق : ما يغلق به الباب : [٦]هكذا في النسخ ، والمصدر خال عن الجملة ، والظاهر أن دندانجة معرب دندانه. وأما دسجدة فلم نقف على معناه والمنجل : آلة من حديد عكفاء يقضب بها الزرع ، يقال لها بالفارسية : داس. [٧]في المصدر : وعرض عتبة الباب عشرة أذرع في طول مائة ذراع سوى ما في العضادتين والظاهر منها اه. [٨]بتشديد الباء وتخفيفها : عصية من حديد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 214