responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 183

قال : قلت : وماالصعب؟ قال : ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق ، فصاحبكم [١] يركبه ، أما إنه سيركب السحاب ويرقى في الاسباب أسباب السماوات السبع والارضين السبع : خمس عوامر ، واثنتان خرابان. [٢]

١٣ ـ ير : محمد بن هارون ، عن سهل بن زياد أبي يحيى قال : قال أبوعبدالله (ع) : إن الله خير ذاالقرنين السحابين الذلول والصعب فاختار الذلول وهو ماليس فيه برق ولا رعد ، ولو اختار الصعب لم يكن له ذك ، لان الله ادخره للقائم 7. [٣]

١٤ ـ سن : ابن يزيد ، عن إبراهيم بن أبي سماك ، [٤] عن رجل ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله : « فلما بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا » قال : لم يعلموا صنعة البناء. [٥]

١٥ ـ ك : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن محمد بن عطية ، عن عبدالله بن عمر بن سعيد البصري ، عن هشام بن جعفر بن حماد ، عن عبدالله بن سليمان وكان قارئا للكتب قال : قرأت في بعض كتب الله عزوجل أن ذاالقرنين كان رجلا من أهل الاسكندرية وامه عجوز من عجائزهم ليس لها ولد غيره يقال له : إسكندروس ، [٦] وكان له أدب وخلق وعفة من وقت ما كان فيه غلاما [٧] إلى أن بلغ رجلا ، وكان رأى في المنام كأنه دنا من الشمس حتى أخذ بقرنيها شرقها وغربها ، فلما قص رؤياه على قومه سموه ذاالقرنين ، فلما رأى


[١]يعنى الحجة المنتظر المهدى عجل الله تعالى فرجه الشريف ، فيستفاد من الحديث أنه 7 يستخدم القوى الممكنة في العالم من الرعد والصاعقة والبرق ، ويركب مايرقيه إلى السماء ويصعد إلى سائر الكرات المعلقة في السماء ، كل ذلك بعد ما آتاه الله أسباب السماوات والارض أى علوما وقدرة يتمكن بهما العروج في السماوات والارض. وفى الحديث ايعاز إلى امكان استخدام هذه القوى العمالة في العالم ، وامكان الصعود على كرات اخرى. [٤]باللام أو بالكاف على اختلاف.
[٥]وقد تقدم في الخبر الخامس انهم لم يعلموا صنعة الثياب.
[٦]قال الثعلبى في وجه تسميته بذلك : ان امها هلالة بنت ملك الروم كانت بها نتن ورائحة كريهة فاجتمع رأى أهل المعرفة في مداواتها على شجرة يقال لها اسكندروس فلما ولدت لها غلاما فسمعته باسم الشجرة التى غسلت بها وهى اسكندروس ، ثم خفف فقيل : اسكندر.
[٧]في المصدر : من وقت كان غلاما. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست