نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 13
الله اتخذ إبراهيم 7 عبدا قبل أن يتخذه نبيا ، واتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا ، واتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا ، واتخذه خليلا قبل أن يتخذه إماما ، فلما جمع له هذه الاشياء وقبض يده قال له : « يا إبراهيم إني جاعلك للناس إماما » فمن عظمها في عين إبراهيم 7 قال : يارب ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين. [١]
٣٨ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله 7 قال : أول من اتخذ النعلين إبراهيم 7. [٢]
٣٩ ـ وبهذا الاسناد عنه 7 قال : أول من شاب إبراهيم ، فقال : يارب ما هذا؟ قال : نور وتوقير ، قال : رب زدني منه. [٣]
٤٠ ـ كا : علي بن محمد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبان ، عن معاوية بن عمار ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن إبراهيم (ع) كان أبا أضياف فكان إذا لم يكونوا عنده خرج يطلبهم وأغلق بابه وأخذ المفايتح يطلب الاضياف ، وإنه رجع إلى داره فإذا هو برجل أوشبه رجل في الدار ، فقال : يا عبدالله بإذن من دخلت هذه الدار؟ قال : دخلتها بإذن ربها ، يردد ذلك ثلاث مرات ، فعرف إبراهيم 7 أنه جبرئيل فحمد ربه ، ثم قال : أرسلني ربك إلى عبد من عبيده يتخذه خليلا ، قال إبراهيم فأعلمني من هو ، أخدمه حتى أموت ، فقال : فأنت هو ، قال ولم ذلك ، [٤] قال : لانك لم تسأل أحدا شيئا قط ، ولم تسأل شيئا قط فقلت : لا. [٥]
٤١ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عمن حدثه ، عن سعد بن ظريف [٦] عن أبي جعفر 7 قال : كان الناس يعتبطون [٧] اعتباطا ، فلما كان زمان إبراهيم
[١]اصول الكافى ١ : ١٧٥. م [٢]فروع الكافى ٢ : ٢٠٨. م [٣]« « « : ٢١٧. م [٤]في نسخة ومم ذلك؟. [٥]لم نجده. م [٦]هكذا في النسخ والصحيح طريف بالطاء المهملة وزان أمير وهو سعد بن طريف الحنظلى الاسكاف الكوفى مولى بنى تميم. [٧]اعتبط وأعبطه الموت : اخذه شابا لاعلة فيه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 13