responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 77

قال : إنهم سرقوا يوسف من أبيه ، ألاترى أنه قال لهم حين قال : [١] « ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك » ولم يقل سرقتم صواع الملك ، إنما عنى سرقتم يوسف من أبيه ، فقلت قوله : « إني سقيم »؟ قال : ما كان إبراهيم سقيما وما كذب ، إنما عنى سقيما في دينه [٢]مرتادا.

وقد روي أنه عنى بقوله : « إني سقيم » أي سأسقم ، وكل ميت سقيم ، وقد قال الله عزوجل لنبيه 9 : « إنك ميت » أي ستموت. [٣]

وقد روي أنه عنى : إني سقيم بما يفعل بالحسين بن علي 7 [٤]

ج : مرسلا مثله إلى قوله : مرتادا. [٥]

بيان : قوله : « وكل ميت سقيم » لعل المراد أنه عند الاشراف على الموت يعرض السقم لا محالة بوجه إما بمرض أو بجرح.

٥ ـ فس : سئل أبوعبدالله 7 عن قول إبراهيم : « هذا ربي » لغير الله ، هل أشرك في قوله : « هذا ربي » [٦] فقال : من قال هذا اليوم فهو مشرك ، ولم يكن من إبراهيم شرك ، وإنما كان في طلب ربه ، وهو من غيره شرك. [٧]

٦ ـ فس : « وما كان استغفار إبراهيم لابيه إلا عن موعدة وعدها إياه » قال إبراهيم لابيه : إن لم تعبدالاصنام استغفرت لك ، فلما لم يدع الاصنام تبرأ منه. [٨]

٧ ـ فس : « فنظر نظرة في النجوم فقال إنى سقيم » فقال أبوعبدالله 7 : والله ماكان سقيما وما كذب ، وإنما عنى سقيما في دينه مرتادا. [٩]


[١]الظاهر انه مصحف « قالوا ».
[٢]اى سقيما في دين يظنون انه عليه وهو دينهم ، طالبا للحق ودينه.
[٣]في نسخة : إنك ستموت.
[٤]معانى الاخبار : ٦٣ ـ ٦٤. م
[٥]الاحتجاج : ١٩٤ مع اختلاف في الالفاظ. م
[٦]يأتى توجيه لذلك عن الرضا 7 في الخبر الاتى تحت رقم ١٠.
[٧]تفسير على بن ابراهيم : ١٩٥. وفيه : فقال : لابل من قال هذا اليوم اه. م
[٨]« « « : ٢٨٢. م
[٩]« « « : ٥٥٧. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست