٢ ـ ع : علي بن أحمد ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن موسى بن عمران ، عن عمه ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله 7 : لاي علة أعطى الله عزوجل أنبياءه ورسله وأعطاكم المعجزة؟ فقال : ليكون دليلا على صدق من أتى به ، والمعجزة علامة لله لا يعطيها إلا أنبياءه ورسله وحججه ليعرف به صدق الصادق من كذب الكاذب. [٣]
[١]علل الشرائع : ٥٢. عيون الاخبار : ٢٣٤. م [٢]الاحتجاج : ٢٣٧ مع اختلاف. وقال الطبرسى في آخر الحديث : قد ضمن الرضا (ع) في كلامه هذا ان العالم لايخلوفي زمان التكليف من صادق من قبل الله يلتجئ إليه المكلف فيما اشتبه عليه من امر الشريعة صاحب دلالة تدل على صدقه عليه تعالى يتوصل المكلف إلى معرفته بالعقل ، ولولاه لما عرف الصادق من الكاذب فهوحجة الله على الخلق اولا.قلت : قد اخرج الحديث الكينى ايضا في الكافى في كتاب العقل والجهل. [٣]علل الشرائع : ٥٢. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 11 صفحه : 71