responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 60

الامانة والزهد في الدنيا ، وما بعث الله نبيا خيرا من محمد (ص) ، ولا وصيا خيرا من وصيه. [١]

٦٨ ـ ختص : أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن علي بن مطهر ، عن الحسن بن الميثمي ، عن رجل ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال أبوذر : يا رسول الله كم بعث الله من نبي؟ فقال : ثلاث مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي ، قال : يا رسول الله فكم المرسلون؟ فقال : ثلاث مائة وبضعة عشر ، قال : يا رسول الله فكم أنزل الله من كتاب؟ فقال : مائة كتاب وأربعة وعشرين كتابا : أنزل على إدريس خمسين صحيفة ، وهو اخنوخ ، وهو أول من خط بالقلم ، وأنزل على نوح [٢] وأنزل على إبراهيم عشرا ، و أنزل التوراة على موسى ، والزبور على داود ، والانجيل على عيسى ، والقرآن على محمد (ص). [٣]

٦٩ ـ ختص : ابن عيسى ، عن ابن معروف ، عن ابن المغيرة ، عن أبي حفص العبدي عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : رأيت رسول الله (ص) وسمعته يقول يا علي ما بعث الله نبيا إلا وقد دعاه إلى ولايتك طائعا أو كارها. [٤]

٧٠ ـ نهج : قال أميرالمؤمنين 7 في خطبة طويلة يذكر فيها آدم (ع) : فأهبطه إلى دارالبلية ، وتناسل الذرية ، اصطفى سبحانه من ولده أنبياء ، أخذ على الوحي ميثاقهم وعلى تبليغ الرسالة أمانتهم ، [٥] لما بدل أكثر خلقه عهدالله إليهم فجهلوا حقه واتخذوا الانداد معه ، واجتالتهم [٦] الشياطين عن معرفته ، واقتطعتهم عن عبادته فبعث فيهم رسله وواتر إليهم أنبياءه ، ليستأدوهم ميثاق فطرته ، [٧] ويذكروهم منسي نعمته ، ويحتجوا عليهم بالتبليغ ، ويثيروا لهم دفائن العقول ، ويروهم آيات المقدرة من سقف فوقهم مرفوع


[١]الاختصاص مخطوط. م
[٢]كذا في النسخ ، وتقدم عن ابن عباس ان الله انزل على آدم وادريس وابراهيم وموسى و داود وعيسى ومحمد 7 وعليهم مائة كتاب وأربعة كتب ، وعليه فيكون لنوح عشرون كتابا.
[٣]و (٤) الاختصاص مخطوط. م
[٥]بأن لا يشرعوا للناس الا ما يوحى اليهم.
[٦]بالجيم أى حولهم عن قصدهم وعن مقتضى فطرتهم وهو الاقرار بربوبيته ووحدانيته ، وأصله من الدوران كان الصارف يصرفك تارة هكذا ، واخرى هكذا ، وفى بعض النسخ بالحاء.
[٧]أى ليطالبوهم اداء ميثاق فطرته ، أى ما تقتضى فطرته أن يصرف ما آتاه الله فيما خلق له ، ويشكره فيما أنعم به عليه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست