responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 56

إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) قال : ما بعث الله نبيا قط إلا عاقلا وبعض النبيين أرجح من بعض ، وما استخلف داود سليمان حتى اختبر عقله ، واستخلف داود سليمان وهو ابن ثلاثة عشر سنة ، ومكث في ملكه أربعين سنة ، وملك ذولقرنين وهو ابن اثني عشر ، ومكث في ملكه ثلاثين سنة. [١]

٥٥ ـ سن : عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : قلت لابي عبدالله 7 : قول الله : « فاصبركما صبر اولوالعزم من الرسل » فقال : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم وعلى جميع أنبياء الله ورسله ، قلت : كيف صاروا اولي العزم؟ قال : لان نوحا بعث بكتاب وشريعة ، فكل من جاء بعد نوح أخذ بكتاب نوح وشريعته ومنهاجه حتى جاء إبراهيم 7 بالصف وبعزيمة ترك كتاب نوح لا كفرا به ، فكل نبي جاء بعد إبراهيم جاء بشريعته ومنهاجه وبالصحف حتى جاء موسى بالتواة وبعزيمة ترك الصحف ، فكل نبي جاء بعد موسى أخذ بالتوراة وشريعته ومنهاجه حتى جاء المسيح بالانجيل وبعزيمة ترك شريعة موسى ومنهاجه ، [٢] فكل نبي جاء بعد المسيح أخذ بشريعته ومنهاجه حتى جاء محمد (ص) فجاء بالقرآن وشريعته ومنهاجه ، فحلا له حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة فهؤلاء اولوالعزم من الرسل. [٣]

٥٦ ـ سن : أبي ، عن محمد بن سنان ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله 7 قال : قلت له : كيف علمت الرسل أنها رسل؟ قال : كشف عنها اللغطاء الخبر.

٥٧ ـ ختص : محمد بن جعفر المؤدب ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن عمر بن أبان ، عن بعضهم قال : كان خمسة من الانبياء سريانيون : آدم وشيث وإدريس ونوح وإبراهيم ، وكان لسان آدم العربية ، وهو لسان أهل الجنة ، فلما عصى ربه أبدله بالجنة ونعيمها الارض والحرث ، وبلسان العربية السريانية ، قال : وكان خمسة عبرانيون : إسحاق ويعقوب وموسى وداود وعيسى ، وخمسة من العرب : هود وصالح وشعيب وإسماعيل


[١]المحاسن : ١٩٣.
[٢]أى ترك بعض الفروع من شريعته ، لان المسيح 7 كان تابعا لموسى 7 في الفروع.
[٣]المحاسن : ٢٦٩ ـ ٢٧٠. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست