responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 44

لاعبدن هذه النار حتى تقبل قرباني ، ثم إن عدوالله إبليس قال لقابيل : إنه تقبل [١] قربان هابيل ولم يتقبل قربانك ، وإن تركته يكون له عقب يفتخرون على عقبك ، [٢] فقتله قابيل ، فلما رجع إلى آدم قال له : يا قابيل أين هابيل؟ فقال : ما أدري وما بعثتني له راعيا! فانطلق آدم فوجد هابيل مقتولا [٣] فقال : لعنت من أرض كما قبلت دم هابيل ، فبكى آدم على هابيل أربعين ليلة.

ثم إن آدم سأل ربه عزوجل أن يهب له ولدا فولد له غلام فسماه هبة الله ، لان الله عزوجل وهبه له ، فأحبه آدم حبا شديدا ، فلما انقضت نبوة آدم 7 و استكمل أيامه أوحى الله تبارك وتعالى إليه أن يا آدم إنه قد انقضت نبوتك ، و استكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم و آثار النبوة في العقب من ذريتك عند ابنك هبة الله ، فإني لن أقطع العلم [٤] والايمان و الاسم الاكبر وميراث العلم وآثار النبوة من العقب من ذريتك إلى يوم القيامة ، ولن أدع الارض إلاوفيها عالم يعرف به ديني وتعرف به طاعتي ، فيكون نجاة لمن يولد فيما بينك وبين نوح ، وذكر آدم نوحا وقال : [٥] إن الله تبارك وتعالى باعث نبيا اسمه نوح وإنه يدعو إلى الله فيكذبونه [٦] فيقتلهم الله بالطوفان ، وكان بين آدم ونوح عشرة آباء كلهم أنبياء الله ، [٧] وأوصى آدم إلى هبة الله : أن من أدركه منكم فليؤمن به وليتبعه وليصدق به فإنه ينجو من الغرق.


[١]في الكافى : ثم ان ابليس لعنه الله أتاه ـ وهو يجرى من ابن آدم مجرى الدم في العروق ـ فقال له : يا قابيل قد تقبل.
[٢]في الكافى : وانك ان تركته يكون له عقب يفتخرون على عقبك ، ويقولون : نحن أبناء الذى تقبل قربانه ، فاقتله كيلا يكون له عقب يفتخرون على عقبك ، فقتله.
[٣]في الكافى : أين هابيل؟ فقال : اطلبه حيث قربنا القربان ، فانطلق آدم فوجد هابيل قتيلا.
[٤]في نسخة : فانى لم أقطع العلم.
[٥]في الكافى : وبشر آدم بنوح فقال.
[٦]في الكافى : فيكذبه فومه فيقتلهم الله.
[٧]في الكافى : عشرة آباء أنبياء وأوصياء كلهم انبياء الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست