responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 361

يدخل منه الرجل النحيف فتحارفت [١] قد خلت فرأيت رجلا على سرير شديد الادمة ، طويل الوجه ، كث اللحية ، قد يبس ، [٢] فإذا مسست شيئا من جسده أصبته صلبا لم يتغير ، ورأيت عند رأسه كتابا بالعبرانية فيه مكتوب : أنا هود النبي ، آمنت بالله ، وأشفقت على عاد بكفيرها ، [٣] وما كان لامر الله من مرد. فقال لنا أمير المؤمنين (ع) : وكذلك سمعته من أبي القاسم (ص). [٤]

٢٠ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا هاجت الرياح فجاءت بالسا في الابيض والاسود والاصفر فإنه رميم قوم عاد. [٥]

٢١ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن محمد بن هارون ، عن معاذ بن المثنى ، عن عبدالله بن أسماء ، عن جويرية ، عن سفيان بن منصور ، عن أبي وائل ، عن وهب قال : لما تم لهود (ع) أربعون سنة أوحى الله تعالى إليه : أن ائت قومك فادعهم إلى عبادتي وتوحيدي فإن أجابوك زدتهم قوة وأموالا ، فبيناهم مجتمعون إذا أتاهم هود فقال : يا قوم اعبدوالله ما لكم من إله غيره ، فقالوا : يا هود لقد كنت عند ناثقة أميانا ، وقال : فإني رسول الله إليكم دعوا عبادة الاصنام ، فلما سمعوا ذلك منه بطشوا به وخنقوة وتركوه كالميت : فبقي يومه وليلته مغشيا عليه ، فلما أفاق قال : يا رب إني قد عملت وقد ترى ما فعل بي قومي ، فجاء جبرئيل (ع) فقال : يا هود إن الله تعالى يأمرك أن لا تفتر عن دعائهم وقد وعدك أن يلقي في قلوبهم الرعب فلا يقدرون على ضربك بعدها ، فأتاهم هود فقال لهم : قد تجبرتم في الارض وأكثرتم الفساد ، فقالوا : يا هود اترك هذا القول فإنا إن بطشنا بك الثانية نسيت الاولى


[١]في المعجم : يدخل منه الرجل النحيف متجانفا.
[٢]« « : قد يبس على سريره.
[٣]« « : أنا هود النبى الذى أسفت على عاد بكفرها.
[٤]كنز الفوائد : ١٧٩ ، وقد أورد الحديث ياقوت في معجم البلدان في الاحقاف ١ : ١١٦ باسناده عن أبى المنذر هشام بن محمد ، عن أبى يحيى السجستانى ، عن مرة بن عمر الابلى ، عن الاصبغ بن نباتة والحديث طويل راجعه.
[٥]مخطوط. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست