نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 11 صفحه : 359
مخطمين إبلهم الصوف ، يلبون الله يتلبية شتى ، منهم هود وصالح وإبراهيم وموسى وشعيب ويونس صلوات الله عليهم ، وكان هود رجلا تاجرا. [١]
١٦ ـ ك : أبي وابن الوليد معا عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن سنان ، و إسماعيل بن جابر وكرام بن عمرو ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله (ع) قال : لما بعث الله تعالى هودا أسلم له العقب من ولد سام ، وأما الآخرون فقالوا : من أشد منا قوة فاهلكوا بالريح العقيم ، وأوصاهم هود وبشرهم بصالح 7. [٢]
١٧ ـ ص : بإسناد عن ابن اورمة ، عن سعيد بن جناح ، عن أيوب بن راشد ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله (ع) قال : كانت أعمار قوم هود (ع) أربعمائة سنة ، وقد كانوا يعذبون بالقحط ثلاث سنين [٣] فلم يرجعوا عماهم عليه ، فلما رأوا ذلك بعثوا وفدا لهم إلى جبال مكة وكانوا لا يعرفون موضع الكعبة ، فمضوا واستسقوا فرفعت لهم ثلاث سحابات فقالوا : هذه حفا ، يعني التي ليس فيها ماء ، وسموا الثانية فاجيا ، واختاروا الثالثة التي فيها العذاب ، قال : والريح عصفت عليهم وكان رئيسهم يقال له الخلجان ، فقال : يا هود ما ترى الريح إذا أقبلت أقبل معها خلق كأمثال الاباعر أعمدة ، هم الذين يفعلون بنا الافاعيل ، فقال : اولئك الملائكة ، فقال : أترى ربك إن نحن آمنا به أن يديلنا [٤] منهم فقال لهم هود (ع) : إن الله تعالى لا يديل أهل المعاصي من أهل الطاعة ، فقال له الخلجان وكيف لي بالرجال الذين هلكوا؟ فقال له هود : يبدلك الله بهم من هو خير لك منهم ، فقال : لاخير في الحياة بعدهم ، فاختار اللحاق بقومه فأهلكه الله تعالى. [٥]
بيان : كأن قولهم : حفا من الحفو بمعنى المنع.
١٨ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق بإسناده إلى ابن طريف ، عن ابن نباتة قال : خرجنا مع أمير المؤمنين (ع) إلى نخيلة فإذا اناس من اليهود معهم ميت لهم ، فقال أميرالمؤمنين (ع)
(١ و ٥) قصص الانبياء مخطوط. [٢]كمال الدين : ٨١. م [٣]في المطبوع : ثلاثين سنة. والظاهر انه مصحف ، نص على ما في المتن اليعقوبى في تاريخه و المسعودى في اثبات الوصية. [٤]أدال الله بنى فلان من عدوهم : جعل الكرة لهم عليه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 11 صفحه : 359