responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 354

وقال رسول الله (ص) : ما خرجت ريح قط إلا بمكيال إلا زمن عاد فإنها عتت على خزانها فخرجت في مثل خرق الابرة فأهلكت قوم عاد. [١]

٦ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب وهاشم بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 قال : إن لله جنودا من الرياح يعذب بها من يشاء ممن عصاه ، ولكن ريح منها ملك موكل بها ، فإذا أراد الله أن يعذب قوما بنوع من العذاب أوحى إلى الملك الموكل بذلك النوع من الريح التي يريد أن يعذبهم بها ، قال : فيأمر بها الملك فتهيج كما يهيج الاسد المغضب ، قال : ولكل ريح منهن اسم ، أما تسمع قوله تعالى : « كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر * إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر » وقال تعالى : « الريح العقيم » وقال : « ريح فيها عذاب أليم » وقال : « وأصابها إعصار فيه نار فاحترقت » وما ذكر من الرياح التي يعذب الله بها من عصاه ، الخبر. [٢]

٧ ـ فس : « وإذا بطشتم جبارين » قال : تقتلون بالغضب من غير استحقاق. [٣]

٨ ـ فس : « إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم » يعني نوحا وإبراهيم وموسى و عيسى والنبيون « ومن خلفهم » أنت « فقالوا لوشاء ربنا لانزل ملائكة » لم يبعث بشرا مثلنا. وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : « فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا » والصرصر : الريح الباردة « في أيام نحسات » أيام مشائيم. [٤]

٩ ـ فس : « إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم » وهي التي لا تلقح الشجر ولا تنبت النبات. [٥]

١٠ ـ فس : « إن أرسلنا عليهم ريحا صرصرا » أي باردة. [٦]


[١]لم نجده. م
[٢]الروضة : ٩١. وللخبر صدر لم يذكره المصنف. م
[٣]تفسير القمى : ٤٧٣ ـ ٤٧٤. م
[٤]« : ٥٩١. م
[٥]« : ٤٤٨. م
[٦]« : ٦٥٧. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست