responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 35

تابعا لكتابه إلى زمن موسى ، وكل نبي كان في زمن موسى وبعده كان على شريعة موسى [١] ومنهاجه وتابعا لكتابه إلى أيام عيسى وكل نبي كان في أيام عيسى وبعده كان على منهاج عيسى وشريعته وتابعا لكتابه إلى زمن نبينا محمد (ص) فهؤلاء الخمسة اولوالعزم وهم أفضل الانبياء والرسل (ع) ، وشريعة محمد لا تنسخ إلى يوم القيامة ، ولا نبي بعده إلى يوم القيامة ، فمن ادعى بعده نبوة أو أتى بعدالقرآن بكتاب فدمه مباح لكل من سمع ذلك منه. [٢]

٢٩ ـ ص : في رواية سماعة قال : قلت لابي عبدالله 7 قوله تعالى : « فاصبر كما صبر اولوالعزم من الرسل » قال : هم أصصحاب الكتب ، إن نوحا جاء بشريعة ، وذكر مثل مامر. [٣]

بيان : كون هؤلاء الخمسة : أولي العزم هو المروي في أخبارنا المستفيضة ، و روى المخالفون أيضا عن ابن عباس وقتادة ، وذهب بعضهم إلى أنهم ستة : نوح ، وإبراهيم وإسحاق ، ويعقوب ، ويوسف ، وأيوب ، وقيل : هم الذين امروا بالجهاد و القتال ، وأظهروا المكاشفة ، وجاهدوا في الدين ، وقيل : هم أربعة : إبراهيم ، ونوح ، وهود ورابعهم محمد (ص) ولا عبرة بأقوالهم بعد ورود النصوص المعتبرة عن أهل البيت 8.

٣٠ ـ فس : « فاصبر كما صببر اولولعزم من الرسل » وهم : نوح ، وإبراهيم ، و موسى ، وعيسى بن مريم : ، ومعنى اولوالعزم أنهم سبقوا الانبياء إلى الاقرار بالله وأقروا بكل نبي كان قبلهم وبعدهم ، وعزموا على الصبر مع التكذيب لهم والاذى. [٤]

٣١ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن الفضل بن صالح ، عن جابربن يزيد ، عن أبي جعفر 7 في قوله الله عزوجل : « ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما » قال : عهد إليه في محمد ولائمة من بعده فترك ، ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا ، وإنما سمي اولوالعزم لانهم عهد إليهم في محمد و الاوصياء من بعده والمهدي وسيرته فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك والاقرار به. [٥]


[١]في نسخة : على شريعته ومنهاجه.
[٢]عيون الاخبار : ٢٣٤ ـ ٢٣٥. م
[٣]قصص الانبياء مخطوط. م
[٤]تفسير على بن ابراهيم : ٦٢٤. م
[٥]علل الشرائع : ٥٢. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست