responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 336

مائة سنة ، ثم أمره أن يحمل فيهامن كل زوجين اثنين الازواج الثمانية التي خرج بها آدم 7 من الجنة ليكون معيشة لعقب نوح في الارض كما عاش عقب آدم فإن الارض تغرق وما فيها إلا ما كان معه في السفينة ، قال : فحمل نوح في السفنية الازواج الثمانية التي قال الله : « وأنزل لكم من الانعام ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعزاثنين ومن الابل اثنين ومن البقراثنين » فكان زوجين من الضأن زوج يربيها الناس ويقومون بأمرها وزوج من الضأل التي تكون في الجبال الوحشية احل لهم صيدها ، ومن المعزاثنين زوج يربيها الناس وزوج من الظباء ، ومن البقراثنين زوج يربيه الناس وزوج هو البقر الوحشي ، ومن الابل زوجين وهي البخاتي والعراب وكل طير وحشي أو إنسي ثم غرقت الارض. [١]

بيان : قرأ حفص « من كل » بالتنوين ، والباقون أضافوا ، وفسرهما المفسرون بالذكر والانثى وقالوا على القراءة الثانية معناه : احمل اثنين من كل زوجين ، أي من كل صنف ذكر وصنف انثى ، ولا يخفى أن تفسيره 7 ينطبق على القراءتين من غير تلكف.

٦٢ ـ شى : عن إبراهيم ، عن أبي عبدالله (ع) : إن نوحا حمل الكلب في السفينة ولم يحمل ولدالزنا. [٢]

٦٣ ـ شى : عن عبيدالله الحلبي ، عنه (ع) قال : ينبغي لولد الزنا أن لا تجوز له شهادة ولا يؤم بالناس ، لم يحمله نوح في السفينة وقد حمل فيه الكلب والخنزير. [٣]

٦٤ ـ شى : عن حمران عن أبي جعفر 7 في قول الله : « وما آمن معه إلا قليل » قال : كانوا ثمانية. [٤]

بيان : قال الطبرسي ; : هم ثمانون إنسانا في قول المكثرين ، وقيل : اثنان وسبعون رجلا وأمرأة وبنوه الثلاثة ونساؤهم فهم ثمانية وسبعون نفسا ، وحمل معه جسد آدم (ع) ، عن مقاتل. وقيل : عشرة أنفس ، عن ابن إسحاق. وقيل : ثمانية أنفس ، عن ابن جريح وقتادة ، وروي ذلك عن أبي عبدالله (ع). وقيل : سبعة أنفس ، عن الاعمش انتهى [٥] وقال : في موضع آخر : روى الشيخ أبوجعفر في كتاب النبوة بإسناده عن حنان بن سدير ،


[٥]مجمع البيان ٥ : ١٦٤. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست