responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 334

له : فكان بدو خروج الماء إلى آخر الخبر. [١]

قال الشيخ الطبرسي ; : في التنور أقوال :

أولها : إنه تنور الخابزة ، وأنه تنور كان لآدم على نبينا وآله وعليه السلام ، فار الماء عنه علامة لنوح 7 إذنبع الماء من موضع غير معهود خروجه منه ، عن ابن عباس والحسن ومجاهد ، ثم اختلف في ذلك فقال قوم : إن التنور كان في دار نوح (ع) بعين وردة من أرض الشام ، وقال قوم : بل كان في ناحية الكوفة وهو المروي عن أئمتنا :.

وثانيهما : أن التنور وجه الارض ، عن ابن عباس وعكرمة والزهري واختاره الزجاج.

وثالثها : أن معنى قوله : « وفار التنور » طلع الفجر وظهرت أمارات دخول النهار و تقضي الليل من قولهم : نور الصبح تنويرا ، روي ذلك عن علي 7.

ورابعها : أن التنور أعلى الارض وأشرفها ، والمعنى : نبع الماء من الامكنة المرتفعة فشبهت بالتنانير لعلوها ، عن قتادة.

وخامسها : أن فار التنور معناه : اشتد غضب الله عليهم ووقعت نقمته بهم ، كما تقول العرب : حمى الوطيس : إذا اشتد الحرب انتهى. [٢]

أقول : الاظهر هو الوجه الاول لوروده في الاخبار المعتبرة ، وما سيأتي من خبر الاعمش لا يصلح لمعارضتها. [٣]

ثم اعلم أنه اختلف في مدة مكثهم في السفينة ، قال الشيخ الطرسي بعد إيراد هذه الرواية : وفي رواية اخرى أن السفينة استقلت بما فيها فجرت على ظهر الماء مائة وخمسين يوما بلياليها. ثم قال : وقيل : إن سفينة نوح سارت لعشر مضين من رجب فسارت ستة أشهر حتى طافت الارض كلها ، لا تستقر في موضع حتى أتت الحرم فطافت موضع الكعبة اسبوعا ، وكان الله سبحانه رفع البيت إلى السماء ثم سارت بهم حتى انتهت إلى الجودي


[١]الروضة : ٢٨١. م
[٢]مجمع البيان ٥ : ١٦٣. م
[٣]لا رساله وعدم توثيق من الخاصة للاعمش.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست