responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 324

كل سهل خمسة عشر ذراعا. [١]

بيان : أي لم يكن أقل من ذلك ، وإن زاد في بعض المواضع ، ويحتمل أن يكون سطح الماء غير مستو كالارض بإعجازه (ع).

٣٩ ـ ص : بالاسناد عن ابن اورمة ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان ، عن إبراهيم ابن أبي البلاد ، عن غير واحد ، عن أحدهما صلوات الله عليهما قال : لما قال الله تعالى : « يا أرض ابلعي ماءك » قالت الارض : إنما امرت أن أبلع مائي فقط ولم اومر أن أبلع ماء السماء ، فبلعت الارض ماءها ، وبقي ماء السماء فصير بحرا حول السماء وحول الدنيا. والامر والجواب يكونان مع الملك الموكل بالارض وبالسماء. [٢]

بيان : قوله : « والامر » من كلام الراوندي ذكره لتأويل الخطاب المتوجه ظاهرا إلى الجمادات ، ويحتمل أن يكون على الاستعارة التمثيلية لبيان سرعة نفاذ إرادته وحكمه في كل شئ ، ويحتمل أن يكون أمرا تكوينيا كما في قوله تعالى : « كن فيكون ».

٤٠ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله (ع) قال : صنعها في ثلاثين سنة ثم أمر أن يحمل فيها من كل زوجين اثنين الازواج الثمانية التي خرج بها آدم من الجنة ليكون معيشة لعقب نوح (ع) في الارض ، كما عاش عقب آدم (ع) فإن الارض تغرق بما فيها إلا ما كان معه في السفينة. [٣]

٤١ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي ، عن أبان ، عن أبي حمزة ، عن أبي رزين الاسدي ، عن علي (ع) قال : لما فرغ نوح من السفينة فكان ميعاده (ع) فيما بينه وبين ربه تعالى في إهلاك قومه أن يفور التنور ففار ، فقالت امرأته له : إن التنور قد فار. فقال إليه فختمه فقام الماء فأدخل من أراد أن يدخل ، ثم أتى إلى خاتمه فنزعه وقال تعالى : « ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر * وفجرنا الارض عيونا ». [٤]

٤٢ ـ ص : بهذا الاسناد عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن صالح ، عن أبي عبدالله الصادق (ع) قال : سمعت أبي 7 يحدث عطا قال : كان طول سفينة نوح

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست