responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 290

يوسف ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن النبي (ص) قال : عاش نوح ألفي سنة [١] وأربعمائة و خمسين سنة. [٢]

بيان : اعلم أن أرباب السير اختلفوا في عمره 7 فقيل كان ألف سنة ، وقيل : كان ألفا وأربعمائة وخمسين سنة ، وقيل : كان ألفا وأربعمائة وسبعين سنة ، وقيل : ألفا وثلاثمائة سنه ، وأخبارنا المعتبرة تدل على أنه عاش ألفين وخمسمائة سنة [٣] وهذا الخبر لا يعتمد عليه لمخالفته لاقوال الفريقين وأخبارهم ، ولعله لم يحسب فيه بعض زمن حياته 7 لعلة كالزمان السابق على البعثة ، أورمان عمل السفينة ، أو أواخر عمره 7.

( باب ٢ )

* ( مكارم أخلاقه وما جرى بينه وبين ابيليس وأحوال أولاده ) *

* ( وما اوحى اليه وصدر عنه من الحكم والادعية وغيرها ) *

الايات ، الاسراء « ١٥ » ذريه من حملنا منع نوحه إنه كان عبدا شكورا ٣.

تفسير : قال الطبرسى ; : « إنه كان عبدا شكورا » معناه أن نوحا كان عبدالله كثير الشكر ، وكان إذا لبس ثواب أو أكل طعاما أو شرب ماء شكر الله تعالى وقال : الحمدلله : وقيل : إنه كان يقول في ابتداء الاكل والشرب : بسم الله ، وفي انتهائه : الحمد لله. وروي عن أبي عبدالله وأبي جعفر (ع) أن نوحا كان إذا أصبح وأمسى قال : « اللهم إني اشهدك أن ما أصبح أو أمسى بي من نعمة في دين أودنيا فمنك وحدك لا شريك لك ، لك الحمد ولك الشكر بها علي حتى ترضى وبعد الرضى » فهذا كان شكره. [٤]


[١]في هامش المطبوع وفى بعض النسخ : « ألف سنة » فيكون محمولا على التقية لموافقته لبعض مذاهبهم. منه دام ظله العالى. قلت : ولعله الحديث الذى اشار المسعودى اليه في اثبات الوصية بقوله : روى الف وأربعمائة وخمسين سنة.
[٢]كمال الدين : ٢٨٩. م
[٣]قال المسعودى في الثبات الوصية : ١٧ : وقبض وكان فيما روى ألف وأربعمائة وخمسين سنة. وفى خبر آخر : إنه كان سنه حين بعث ثمانمائة وخمسين سنة ، ولبث في قومه تسعمائة و خمسين سنة ، وعاش بعد خروجه من السفينة خمسمائة سنة فكان عمره ألفى سنة وثلاثمائة سنة : وروى أيضا انه عاش الفى وثما نمائة سنة.
[٤]مجمع البيان ٦ : ٣٩٦. م.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست