responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 29

اقول : سيأتى الكلام في تفضيلهم على الملائكة في كتاب السماء والعالم.

١٩ ـ مع : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن أحمد بن فضلان عن سليمان بن جعفر المروزي ، عن ثابت بن أبي صفية ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال أعرابي لرسول الله (ص) : السلام عليك يا نبئ الله ، قال : لست نبئ الله ، ولكني نبي الله.

النبوة لفظ مأخوذ من النبوة ، وهو ما ارتفع من الارض ، فمعنى النبوة الرفعة ، ومعنى النبي الرفيع ، سمعت ذلك من أبي بشر اللغوي بمدينة السلام. [١]

بيان : قال الجزري : فيه : أن رجلا قال له : يا نبئ الله ، فقال لا تنبر اسمي [٢]فإنما أنا نبي الله. النبي فعيل بمعنى فاعل للمبالغة من النبأ : الخبر ، لانه أنبأ عن الله أي أخبر ، ويجوز فيه تحقيق الهمزة وتخفيفه ، يقال : نبأ ونبأ وأنبأ ، قال سيبويه : ليس أحد من العرب إلا ويقول : تتبأ مسيلمة ـ بالهمز ـ غير أنهم تركوا الهمز في النبي كما تركوه في الذرية والبرية والخابية إلا أهل مكة فإنهم يهمزون هذه الاحرف الثلاثة ولا يهمزون غيرها ، ويخالفون العرب في ذلك.

قال الجوهري : يقال : نبأت على القوم : إذا طلعت عليهم ، ونبأت من أرض إلى أرض إذا خرجت من هذه إلى هذه ، قال : وهذا المعنى أراد الاعرابي بقوله : يا نبئ الله ، لانه خرج من مكة إلى المدينة ، فأنكر عليه الهمز لانه ليس من لغة قريش ، وقيل : إن النبي مشتق من النباوة وهي الشئ المرتفع.

وقال الجزري في النبر بالراء المهملة : فيه : قيل له : يا نبئ الله ، فقال : إنا معشر قريش لا ننبر ، وفي رواية : لا تنبر باسمي ، النبر : همز الحروف ، ولم تكن قريش تهمز في كلامها.

٢٠ ـ يد : الدقاق ، عن أبي القاسم العلوي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن عن إبراهيم بن هاشم القمي ، عن الفقيمي ، عن هشام بن الحكم قال : سأل الزنديق الذي أتى أبا عبدالله (ع) فقال : من أين أثبت أنبياء ورسلا؟ قال أبوعبدالله 7 : إنا لما أثبتنا أن


[١]معانى الاخبار ص ٣٩. م
[٢]أى لا تهمز اسمى ، من نبر الحرف : همزه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست