responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 280

الجنة ، فإنه كان ينصب نفسه [١] وجسده يتعبهما لي ، فكان حقا علي أن اعوضه من ذلك الراحة والطمأنينة ، وأن ابوئه بتواضعه لي وبصالح عبادتي من الجنة مقعدا ومكانا عليا. [٢]

١٠ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن الصائغ ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن أبيه ، عن ابن مهران ، عن الصادق 7 قال : إذا دخلت الكوفة فأت مسجد السهلة فضل فيه واسأل الله حاجتك لدينك ودنياك ، فإن مسجد السهلة بيت إدريس النبي 7 الذي كان يخيط فيه ويصلي فيه ، ومن دعا الله فيه بما أحب قضى له حوائجه ورفعه يوم القيامة مكانا عليا إلى درجة إدريس 7 ، واجير من مكروه الدنيا ومكائد أعائه. [٣]

أقول : قد أوردنا مثله بأسانيد في باب مسجد السهلة ، وقال المسعودي : اخنوخ هو إدريس النبي 7 والصابئة تزعم أنه هرمس ، ومعنى هرمس عطارد ، وهو الذي أخبر الله في كتابه أنه رفعه مكانا عليا ، وكان عالما بالنجوم ، وكانت حياته في الارض ثلاثمائة سنة ، [٤] وقيل : أكثر من ذلك ، [٥] وهو أول من طرز الطرز [٦] وخاط بالابرة ، وانزل عليه ثلاثون صحيفة ، وكان نزل قبل ذلك على آدم إحدى وعشرون صحيفة ونزل على شيث تسعة وعشرون صحيفة فيها تهليل وتسبيح. [٧]

وقال الطبرسي ; والرازي : إنه جد أبي نوح 7 واسمه اخنوخ ، وهو أول من خاط الثياب ولبسها ، وكانوا يلبسون الجلود. [٨]

وقال ابن الاثير في الكامل : قام أنوش بن شيث بعد موت أبيه بسياسة الملك وتدبير


[١]أى يتعبه ويزجره ، وفى نسخة : كان ينصب نفسه وجسده بتعبهما. [٤]وبه قال اليعقوبى في تاريخه.
[٥]ليس في المصدر بين قوله : « مكانا عليا » وقوله : « وهو اول » شئ. م
[٦]في المصدر : من درز الدروز. م
[٧]مروج الذهب ج ١ : ١٨. وقد فصل ترجمة في اثبات الوصية : ص ١١ وقال : وفى أيامه ملك بيوراسب من ولد قابيل ألف سنة ، ثم ذكر ما تقدم في الخبر الثانى ، وقال : كان منزله مسجد السهلة بظاهر الكوفة ، وقال : وكانت سنه في الوقت الذى رفع فيه ثلاث مائة وستا وخمسين سنة.
[٨]مجمع البيان ٦ : ٥١٩ مفاتيح الغيب ٥ : ٥٦٦. م.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست