نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 11 صفحه : 28
أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء « قال : وحي مشافهة ، [١] يعني إلى الناس. [٢]
بيان : يمكن إرجاع ما ذكره إلى بعض ما مر في كلام المفسرين بأن يكون قوله : ووحي ألهام عطف تفسير لقوله : وحي مشافهة ، وقوله آخرا : وحي مشافهة المراد به وحي الملك ، فإن النبي يشافه الملك ، أووحي الله إلى الملك ، فيكون المشافهة بالمعنى الاول أو المراد وحي النبي إلى الناس فإن سماع الناس الوحي إنما يكون مشافهة من النبي ، ويؤيده قوله : يعنى إلى الناس ، فعلى هذا يحتمل أن يكون المراد بوحي المشافهة في الاول وحي الملك مشافهة إلى النبي ، ولعل هذا أظهر المحتملات ، وإرجاع الضمير المستتر في قوله » فيوحي « على التقادير غير خفي على المتأمل ».
١٧ ـ فس : « والؤتفكة أهوى » قال : المؤتفكة : البصرة ، والدليل على ذلك قول أميرالمؤمنين (ع) : يا أهل البصرة ويا أهل المؤتفكة ـ إلى قوله (ع) ـ : ائتفكت [٣] بأهلها مرتين ، وعلى الله تمام الثالثة وتمام الثالثة في الرجعة. [٤]
١٨ ـ فس : « والميزان » قال : الميزان : الامام. [٥]
عد : اعتقادنا في عدد الانبياء أنهم مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي ومائة ألف وصي وأربعة وعشرون ألف وصي ، لكل نبي منهم وصي ، أوصى إليه بأمر الله تعالى ، ونعتقد فيهم أنهم جاؤوا بالحق من عند الحق ، وأن قولهم قول الله تعالى ، وأمرهم أمر الله تعالى ، وطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله ، وأنهم (ع) لم ينطقوا إلا عن الله تعالى عن وحيه ، وأن سادة الانبياء خمسة الذين عليهم دارت الرحى ، وهم أصحاب الشرائع من أتى بشريعة مستأنفة نسخت شريعة من تقدمه ، وهم خمسة : نوح ، وإبراهيم ، وموسى وعيسى ، ومحمد ، وهم اولوالعزم صلوات الله عليهم ، إن محمدا سيدهم وأفضلهم ، جاء بالحق وصدق المرسلين. [٦]
[١]قوله : مشافهة يتعلق بيوحى ، والى الناس يتعلق بيرسل ، ولعل المعنى : فيرسل رسولا إلى. الناس فيخبر مشافهة باذن الله ما يشاء. [٢]تفسير على بن ابراهيم ص ٦٠٥. م [٣]ائتفك البلد باهله : انقلب. [٤]تفسير على بن ابراهيم ص ٦٥٥. م (٥) تفسير علي بن ابراهيم ص ٦٦٦. م [٦]اعتقادات الصدوق ص ٩٦ ـ ٩٧. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 11 صفحه : 28