responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 277

٣ ـ فس : أبي عن ابن أبي عمير ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله تبارك وتعالى غضب على ملك من الملائكة فقطع جناحه وألقاه في جزيرة من جزائر البحر ، فبقي ماشاء الله في ذلك البحر ، فلما بعث الله إدريس 7 جاء ذلك الملك إليه فقال : يا نبي الله ادع الله أن يرضى عني ويرد علي جناحي ، [١] قال : نعم ، فدعا إدريس ربه فرد الله عليه جناحه ورضي عنه ، قال الملك لادريس : ألك إلي حاجة؟ قال : نعم ، احب أن ترفعني إلى السماء حتى أنظر إلى الملك الموت ، فإنه لا تعيش لي مع ذكره ، فأخذه الملك إلى جناحه [٢] حتى انتهى به إلى السماء الرابعة فإذا ملك الموت جالس يحرك رأسه تعجبا ، فسلم إدريس على ملك الموت وقال له : مالك تحرك رأسك؟ قال : إن رب العزة أمرني أن أقبض روحك بين السماء الرابعة والخامسة ، فقلت : رب [٣] كيف يكون هذه وغلظ السماء الرابعة مسيرة خمسمائة عام ، ومن السماء الرابعة إلى السماء الثالثة مسيرة خمسمائة عام » ومن السماء الثالثة إلى الثانية مسيرة خمسمائة عام خ ل ) وكل سماء وما بينهما كذلك ، فكيف يكون هذا؟! ثم قبض روحه بين السماء الرابعة و الخامسة وهو قوله : « ورفعناه مكانا عليا » قال : وسمي إدريس لكثرة دراسة الكتب. [٤]

٤ ـ مع : معنى إدريس أنه كان يكثر الدرس بحكم الله عزوجل وسنن الاسلام [٥]

٥ ـ ل ، مع : في خبر أبي ذر قال رسول الله (ص) : أنزل الله على إدريس ثلاثين صحيفة. [٦]

٦ ـ ج : فيما احتج به أميرالمؤمنين 7 على يهودي الشام : إن إدريس 7 رفعه الله مكانا عليا ، واطعم من تحف الجنة بعد وفاته. [٧]

٧ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن


[١]في نسخة : ويرد لى جناحى.
[٢]في المصدر : على جناحه. م
[٣]في المصدر : يارب. م
[٤]تفسير القمى : ٤١١ ـ ٤١٢. وفى نسخة : لكثرة دراسته للكتب.
[٥]معانى الاخبار : ١٨. م
[٦]الخصال ج ٢ : ١٠٤ ، معانى الاخبار : ٩٥. م
[٧]الاحتجاج : ١١١. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست