responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 267

فقد قبض وامرنا بإجهازه والصلاة عليه ، قال : فلما جهزوه قال جبرئيل : تقدم يا هبة الله فصل على أبيك ، فتقدم وكبر عليه خمسا وسبعين تكبيرة ، سبعين تفضيلا لآدم 7 وخمسا للسنة ، قال : وآدم 7 لم يزل يعبدالله بمكة حتى إذا أراد أن يقبضه بعث إليه الملائكة معهم سرير وحنوط وكفن من الجنة ، فلما رأت حواء : الملائكة ذهبت لتدخل بينه وبينهم ، فقال لها آدم : خلي بيني وبين رسل ربي ، فقبض فغسلوه بالسدر والماء ثم لحدوا قبره ، وقال : هذا سنة ولده من بعده ، فكان عمره منذ خلقه الله إلى أن قبضه تسعمائة وستا وثلاثين سنة ، ودفن بمكة وكان بين آدم ونوح 7 ألف وخمسمائة سنة. [١]

١٦ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن عبدالحيمد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قبض آدم 7 وكبر عليه ثلاثين تكبيرة ، فرفع خمس وعشرون ، بقي السنة علينا خمسا ، وكان رسول الله يكبر على أهل بدر سبعا وتسعا. [٢]

بيان : لعل ذكر الثلاثين في هذا الخبر للتقية ، لانهم رووا ذلك عن ابن عباس كما ذكره صاحب الكامل وغيره. [٣]

١٧ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق بإسناده إلى وهب قال : لما حضر آدم الوفاة أوصى إلى شيث وحفر لآدم في غار في أبي قيس يقال له غار الكنز ، فلم يزل آدم (ع) في ذلك الغار حتى كان زمن الغرق استخرجه نوح 7 في تابوت وجعله معه في السفينة. [٤]


[٣]كامل التواريخ ج ١ : ٢٢. م
[٤]قصص الانبياء مخطوط. قال اليعقوبى في تاريخه ١ : ٨ فلما فرغ نوح من عمل السفينة صعد هو وولده إلى مغارة الكنز فاحتملوا جسد آدم فوضعوه في وسط البيت الاعلى من السفينة يوم الجمعة لسبع عشرة ليلة خلقت من آذار ، ثم ذكر أن ساما وملكيزدق بن لمك بن سام دفنا بمسجد منى عند المنارة ، قال ويقول : أهل الكتاب : بالشام في الارض المقدسة انتهى ، قلت : المشهور انه دفن في الغرى كما يدل عليه خبر المفضل. وقال المسعودى في اثبات الوصية : دفن بمكة في جبل ابى قبيس ثم ان نوحا حمل بعد الطوفان عظامه فدفنه في ظاهر الكوفة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست