responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 226

سهمه عليها ، قال : فرضيا بذلك فاقترعا قال : فخرج سهم هابيل على لوزا اخت قابيل و خرج سهم قابيل على إقليما اخت هابيل ، قال : فزوجهما على ما خرج لهما من عندالله ، قال : ثم حرم الله نكاح الاخوات بعد ذلك. قال : فقال له القرشي : فأولداهما؟ قال : نعم قال : فقال القرشي : فهذا فعل المجوس اليوم ، قال : فقال علي بن الحسين 7 : إن المجوس إنما فعلوا ذلك بعد التحريم من الله. ثم قال علي بن الحسين 7 : لا تنكر هذا أليس الله قد خلق زوجة آدم منه ثم أحلها له؟ فكان ذلك شريعة من شرائهم ، ثم أنزل الله التحريم بعد ذلك. [١]

٥ ـ ب : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : سألت الرضا 7 عن الناس كيف تناسلوا من « عن خ » آدم (ع)؟ فقال : حملت حواء هابيل واختا له في بطن ، ثم حملت في البطن الثاني قابيل واختا له في بطن ، فزوج هابيل التي مع قابيل وتزوج قابيل التي مع هابيل ، ثم حدث التحريم بعد ذلك. [٢]

بيان : هذان الخبران محمولان على التقية لاشتهار ذلك بين العامة. [٣]

٦ ـ كتاب المحتضر للحسن بن سليمان نقلا من كتاب الشفاء والجلاء بإسناده عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبدالله 7 عن آدم أبي البشر أكان زوج ابنته من ابنه؟ فقال : معاذ الله ، والله لو فعل ذلك آدم (ع) لما رغب عنه رسول الله (ص) وما كان آدم إلا على دين رسول الله (ص) ، فقلت : وهذا الخلق من ولد من هم ولم يكن إلا آدم وحواء؟ لان الله تعالى يقول : « يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء » فأخبرنا أن هذا الخلق من آدم وحواء : فقال 7 : صدق الله وبلغت رسله وأنا على ذلك من الشاهدين ، فقلت : ففسر لي يا ابن رسول الله ، فقال : إن الله تبارك وتعالى لما أهبط آدم وحواء إلى الارض وجمع بينهما ولدت حواء بنتا فسماها عناقا ، فكانت أول من بغى على وجه الارض فسلط الله عليها ذئبا


[١]الاحتجاج : ١٧١. م
[٢]قرب الاسناد : ١٦١. م
[٣]قلت : وهما لا يخلوان عن اشكال آخر حيث ان الظاهر من كلامهم أن هابيل قتل قبل أن يزوج لوزا ، والحديثان يخالف ذلك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست