responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 215

فكان أول بهيمة ارتعت من تلك الورقة ظبي المسك ، فمن هناك صار المسك في سزة الظبي ، لانه جرى رائحة النبت في جسده وفي دمه حتى اجتمعت في سرة الظبي. [١]

بيان : قال الجوهري : عبق به الطيب بالكسر : أي لزق به. قوله : « إلى المغرب ) أي إلى غربي الهند ، أو المعنى أن الريح حملت بعضها فأدتها إلى بلاد المغرب أيضا ، فلذا قد يحصل بعض الطيب فيها أيضا ، لكن لما ركدت الريح وبقي أكثرها في الهند فهو فيه أكثر ، أو أراد أن الريح حملت الرائحة وذهبت إلى المغرب ثم رجعت بها إلى المشرق وركدت به.

٢٦ ـ كا : بالاسناد المتقدم عن إبراهيم ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله تعالى لما أهبط آدم 7 [٢] أمره بالحرث والزرع ، وطرح إليه غرسا من غروس الجنة فأعطاه النخل والعنب والزيتون والرمان فغرسها لتكون لعقبه وذريته ، فأكل هو من ثمارها ، فقال له إبليس لعنه الله : يا آدم ما هذا الغرس الذي لم أكن أعرفه في الارض وقد كنت بها [٣] قبلك؟ ائذن لي آكل منها شيئا ، فأبى أن يطعمه ، فجاء [٤] عند آخر عمر آدم فقال لحواء : إنه قد أجهدني الجوع والعطش ، فقالت له حواء : [٥] إن آدم عهد إلي أن لا اطعمك شيئا من هذا الغرس لانه من الجنة ، ولا ينبغي لك أن تأكل منه ، [٦] فقال لها : فاعصري في كفي منه شيئا فأبت عليه ، فقال : ذريني أمصه ولا آكله ، فأخذت عنقودا من عنب فأعطته فمصه [٧] ولم يأكل منه شيئا لما كانت حواء قد أكدت عليه ، فلما ذهب بعضه جذبته حواء من فيه ، فأوحى الله عزوجل إلى آدم 7 : أن العنب قد مصه عدوي وعدوك إبليس لعنه الله ، وقد حرمت عليك من عصيرة الخمر ما خالطه نفس


[١]فروع الكافى ٢ : ٢٢٣. م
[٢]في المصدر : لما اهبط آدم من الجنة. م
[٣]في المصدر : فيها. م
[٤]في المصدر : فجاء ابليس. م
[٥]في المصدر : فقالت له حواء فما الذى تريد؟ قال : اريدان تذيقنى من هذه الثمار فقالت له حواء : ان آدم اه. م
[٦]في المصدر : منها شيئا.
[٧]مص الشئ : رشفه ، أى شربه شربا رفيقا مع جذب نفس.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست