responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 207

وهلله ومجده ، [١] فلذلك جرت السنة بالتكبير في استقبال الركن الذي فيه الحجر من الصفا. الخبر. [٢]

كا : محمد بن يحيى وغيره عن الاشعري مثله. [٣]

بيان : تراءى أي جبرئيل أو الحجر ، فكبر الله أي جبرئيل أو الحجر ، ويحتمل آدم عيله السلام. [٤]

٨ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن بعض أصحابه عن أبي عبدالله 7 قال : اهبط آدم من الجنة على الصفا ، وحواء على المروة ، قد كان امتشطت في الجنة ، فلما صارت في الارض قالت : ما أرجو من المشط وأنا مسخوط علي ، فحلت مشطتها فانتشر من مشطتها العطر الذي كان امتشطت به في الجنة فطارت به الريح فألقت أثره في الهند : فلذلك صار العطر بالهند. [٥]

٩ ـ وفي حديث آخر : إنها حلت عقيصتها فأرسل الله عزوجل على ما كان فيها من ذلك الطيب ريحا فهبت به في المشرق والمغرب. [٦]

بيان : العقيصة : المنسوجة من شعر الرأس.

١٠ ـ ع : بإسناد العلوي عن أميرالمؤمنين 7 أن النبي (ص) سئل مما خلق الله عزوجل الكلب؟ قال : خلقه من بزاق إبليس ، قيل : وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال لما أهبط الله عزوجل آدم وحواء إلى الارض أهبطهما كالفرخين المرتعشين ، فعدا إبليس الملعون إلى السباع وكانوا قبل آدم في الارض فقال لهم : إن طيرين قد وقعا من السماء لم يرالراؤون أعظم منهما تعالوا فكلوهما ، فتعادت السباع معه وجعل إبليس يحثهم ويصيح ويعدهم بقرب المسافة ، فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق فخلق الله عزوجل من ذلك البزاق كلبين : أحدهما ذكر ، والآخر انثى ، فقاما حول آدم وحواء : الكبلة بجدة ، و


[١]في الكافى : فلما نظر آدم من الصفا وقد وضع الحجر في الركن كبر الله وهلله ومجده.
[٢]علل الشرائع : ١٤٨ ـ ١٤٩. م
[٣]فروع الكافى ج ١ : ٢١٥ واوله وآخره مقطوع. م
[٤]هو المتعين على مافى الكافى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست