بيان : تراءى أي جبرئيل أو الحجر ، فكبر الله أي جبرئيل أو الحجر ، ويحتمل آدم عيله السلام. [٤]
٨ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن بعض أصحابه عن أبي عبدالله 7 قال : اهبط آدم من الجنة على الصفا ، وحواء على المروة ، قد كان امتشطت في الجنة ، فلما صارت في الارض قالت : ما أرجو من المشط وأنا مسخوط علي ، فحلت مشطتها فانتشر من مشطتها العطر الذي كان امتشطت به في الجنة فطارت به الريح فألقت أثره في الهند : فلذلك صار العطر بالهند. [٥]
٩ ـ وفي حديث آخر : إنها حلت عقيصتها فأرسل الله عزوجل على ما كان فيها من ذلك الطيب ريحا فهبت به في المشرق والمغرب. [٦]
بيان : العقيصة : المنسوجة من شعر الرأس.
١٠ ـ ع : بإسناد العلوي عن أميرالمؤمنين 7 أن النبي (ص) سئل مما خلق الله عزوجل الكلب؟ قال : خلقه من بزاق إبليس ، قيل : وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال لما أهبط الله عزوجل آدم وحواء إلى الارض أهبطهما كالفرخين المرتعشين ، فعدا إبليس الملعون إلى السباع وكانوا قبل آدم في الارض فقال لهم : إن طيرين قد وقعا من السماء لم يرالراؤون أعظم منهما تعالوا فكلوهما ، فتعادت السباع معه وجعل إبليس يحثهم ويصيح ويعدهم بقرب المسافة ، فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق فخلق الله عزوجل من ذلك البزاق كلبين : أحدهما ذكر ، والآخر انثى ، فقاما حول آدم وحواء : الكبلة بجدة ، و
[١]في الكافى : فلما نظر آدم من الصفا وقد وضع الحجر في الركن كبر الله وهلله ومجده. [٢]علل الشرائع : ١٤٨ ـ ١٤٩. م [٣]فروع الكافى ج ١ : ٢١٥ واوله وآخره مقطوع. م [٤]هو المتعين على مافى الكافى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 11 صفحه : 207