responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 180

عامل أجرا ولقد عملت فما أجري؟ فأوحى الله تعالى إليه : يا آدم من جاء من ذريتك إلى هذا المكان فأقر فيه بذنوبه غفرت له. [١]

٣٠ ـ ص : بهذا الاسناد ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله 7 قال : لما أفاض آدم [٢] من عرفات تلقته الملائكة : فقالوا له : برحجك يا آدم ، أما أنا قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام. [٣]

٣١ ـ ص : إن آدم 7 لما كثر ولده ولده كانوا يتحدثون عنده وهو ساكت ، فقالوا : يا أبه مالك لا تتكلم؟ فقال : يا بني إن الله جل جلاله لما أخرجني من جواره عهد إلي وقال : أقل كلامك ترجع إلى جواري. [٤]

٣٢ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق بإسناده ، عن إبراهيم بن محرز ، عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه الصلاة والسلام قال : إن آدم 7 نزل بالهند فبنى الله تعالى له البيت وأمره أن يأتيه فيطوف به اسبوعا ، [٥] فيأتي منى وعرفات ويقضي مناسكه كما أمرالله ، ثم خطا من الهند [٦] فكان موضع قدميه حيث خطا عمران ، وما بين القدم والقدم صحارى ليس فيها شئ ، ثم جاء إلى البيت فطاف به اسبوعا وقضى مناسكه فقضاها كما أمر الله ، فقبل الله منه توبته وغفر له ، فقال آدم (ع) : يا رب ولذريتي من بعدي ، فقال : نعم من آمن بي وبرسلي. [٧]

بيان : المشهور في أخبار أهل البيت : أن نزول آدم (ع) كان على الصفا ، ونزول حواء على المروة ، وهذا الخبر وأمثاله يخالفها ، ويمكن حملها على التقية ، إذ المشهور بين العامة أن آدم 7 هبط على جبل في سرنديب يقال له : نوذ ، [٨] وحواء


[٢]أفاض القوم من المكان : اندفعوا منه وتفرقوا.
[٥]أى سبع مرات.
[٦]خطا يخطو خطوا : فتح ما بين قدميه ومشى.
[٨]ضبطه ياقوت في معجم البلدان بالفتح ثم السكون وذال معجمة ، قال : هو جبل بسرنديب عنده مهبط آدم 7 ، وهو أخصب جبل في الارض ، ويقال : أمرع من نوذ وأجدب من برهوت. ويأتى في الحديث ٥٧ هنا وفى الحديث ٥ و ١٧ من الباب الاتى ان هبوطه كان بالهند ويأتى ايضا ما يخالفه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست