responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 116

قال : خلقت حواء من قصيرا جنب آدم ـ والقصيرا هو الضلع الاصغر ـ وأبدل الله مكانه لحما. [١]

٤٤ ـ وبإسناده عن أبيه ، عن آبائه : ، قال : خلقت حواء من جنب آدم وهو راقد. [٢]

٤٥ ـ شى : عن أبي علي الواسطي قال : قال أبوعبدالله 7 : إن الله خلق آدم من الماء والطين ، فهمة آدم في الماء والطين ، وإن الله خلق حواء من آدم فهمة النساء في الرجال ، فحصنوهن في البيوت. [٣]

٤٦ ـ شى : عن عمروبن أبي المقدام ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر 7 : من أي شئ خلق الله حواء؟ فقال : أي شئ يقول هذا الخلق؟ قلت : يقولون : إن الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم ، فقال : كذبوا ، كان يعجزه أن يخلقها من غير ضلعه؟ فقلت : جعلت فداك يابن رسول الله من أي شئ خلقها؟ فقال : أخبرني أبي ، عن آبائه : قال : قال رسول الله : إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة من طين فخلطها بيمينه ـ وكلتا يديه يمين ـ فخلق منها آدم ، وفضلت من الطين فخلق منها حواء. [٤]

بيان : فالاخبار السابقة إما محمولة على التقية أو على أنها خلقت من طينة ضلع من أضلاعه [٥] وقال بعض أصحاب الارثماطيق : إن عدد التسعة بمنزلة آدم ، فإن للآحاد نسبة الابوة إلى سائر الاعداد ، والخمسة بمنزله حواء ، فإنها التي يتولد منها ، فإن كل عدد فيه خمسة إذا ضرب فيما فيه الخمسة فلابد من وجود الخمسة بنفسها في حال الضرب البتة وقالوا في قوله تعالى : « طه » : إشارة إلى آدم وحواء ، وكل من هذين العددين إذا جمع من الواحد إليه على النظم الطبيعي اجتمع ما يساوي عدد الاسم المختص له فإذا جمعنا من الواحد إلى التسعة كان خمسة وأربعين وهو عدد آدم ، وإذا جمعنا من الواحد إلى الخمسة كان خمسة عشر وهي عدد حواء ، وقد تقرر في الحساب أنه إذا ضرب عدد في عدد يقال لكل من المضروبين ضلعا وللحاصل مربعا ، وإذا ضربنا الخمسة والتسعة حصل خمسة وأربعون ، وهي عدد آدم وضلعاه الخمسة والتسعة ، قالوا : وماورد في لسان الشارع (ص)


[٥]النسخة المخطوطة خلت من قوله : وقال بعض إلى الخبر الاتى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست