responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 115

فسلم ثم جلس فقال : في أي شئ كنتم؟ فقالوا : كنا نفكر في خير خلق الله فأخبروه ، فقال : اصبروا لي قليلا حتى أرجع إليكم ، فأتى أباه فقال : يا أبت إني دخلت على إخوتي وهم يتشاجرون في خير خلق الله فسألوني فلم يكن عندي ما اخبرهم ، فقلت : اصبروا حتى أرجع إليكم فقال آدم 7 : يا بني وقفت بين يدي الله جل جلاله فنظرت إلى سطر على وجه العرش مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم محمد وآل محمد خير من برأ الله. [١]

٤١ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق عن علي بن عبدالله الاسواري ، عن علي بن أحمد عن محمد ، عن محمد بن ميمون ، عن الحسن ، عن ابي بن كعب قال : قال رسول الله (ص) : إن أباكم كان طوالا كالنخلة السحوق ستين ذراعا. [٢]

بيان : قال الجوهري : الطوال بالضم الطويل ، فإذا أفرط في الطول قيل : طوال بالتشديد. وقال : السحوق من النخل : الطويلة. انتهى.

أقول : هذا الخبر عامي ، وعلي تقدير صحته يمكن الجمع بينه وبين ما سيأتي باختلاف الاذرع ، وسيظهر لك عند إيراد ذلك الخبر بعض الوجوه ، وأماما قيل : إن ستين ذراعا صفة للنخلة والتشبيه في أصل الطول لا في مقدار فلا يخفى بعده.

٤٢ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق بإسناده إلى وهب قال : إن الله تعالى خلق حواء من فضل طينة آدم على صورته ، وكان ألقى عليه النعاس وأراه ذلك في منامه ، وهي أول رؤيا كانت في الارض فانتبه وهي جالسة عند رأسه فقال عزوجل : يا آدم ما هذه الجالسة؟ قال : الرؤيا التي أريتني في منامي ، فأنس وحمدالله ، فأوحى الله تعالى إلى آدم : أني أجمع لك العلم كله في أربع كلمات : واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، و واحدة فيما بينك وبين الناس ، فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا ، وأما التي لك فاجزيك بعملك أحوج ما تكون إليه ، وأما التي فيما بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الاجابة ، وأما التي فيما بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضى لنفسك. [٣]

٤٣ ـ شى : عن محمد بن عيسى العلوي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أميرالمؤمنين 7

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست