responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 108

١٥ ـ ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه 8 إن روح آدم (ع) لما امرت أن تدخل فيه فكرهته فأمرها أن تدخل كرها وتخرج كرها.

١٦ ـ ع : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله 7 : لاي علة خلق الله عزوجل آدم 7 من غير أب وام ، وخلق عيسى من غير أب؟ وخلق سائر الناس من الآباء والامهات فقال : ليعلم الناس تمام قدرته وكمالها ، ويعلموا أنه قادر على أن يخلق خلقا من انثى من غير ذكر ، كما هو قادر على أن يخلقه من غير ذكر ولا انثى ، وأنه عزوجل فعل ذلك ليعلم أنه على كل شئ قدير. [١]

١٧ ـ ع : علي بن حبشي بن قوني ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن محمد بن سلمة ، عن يحيى بن أبي العلاء الرازي أن رجلا دخل على أبي عبدالله 7 فقال : جعلت فداك أخبرني عن قول الله عزوجل : « ن والقلم وما يسطرون » وأخبرني عن قول الله عزوجل لابليس : « فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم » وأخبرني عن هذا البيت كيف صار فريضة على الخلق أن يأتوه؟ قال : فالتفت أبوعبدالله 7 إليه و قال : ما سألني عن مسألتك أحد قط قبلك ، إن الله عزوجل لما قال للملائكة : « إني جاعل في الارض خليفة » ضجت الملائكة [٢] من ذلك وقالوا : يارب إن كنت لابد جاعلا في أرضك خليفة فاجعله منا من يعمل في خلقك بطاعتك ، فرد عليهم « إني أعلم مالا تعلمون » فظنت الملائكة أن ذلك سخط من الله عزوجل عليهم ، فلا ذوا بالعرش يطوفون به ، فأمر الله عزوجل لهم ببيت من مرمر سقفه يا قوتة حمراء ، وأساطينه الزبرجد ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يدخلونه بعد ذلك إلى يوم الوقت المعلوم ، قال : ويوم الوقت المعلوم يوم ينفخ في الصور نفخة واحدة ، فيموت إبليس ما بين النفخة الاولى والثانية. وأما « نون » فكان نهرا في الجنة أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل ، قال الله عزوجل له : كن مدادا ، فكان مدادا ، ثم أخذ شجرة فغرسها بيده ـ ثم قال : واليد : القوة ، وليس


[١]علل الشرائع : ١٧. م
[٢]في المصدر : فضجت. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست