نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 104 صفحه : 385
فتحرير
رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا ، فان كان من قوم عدو لكم
وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة ، وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية
مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة ، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة
من الله و
كان الله عليما حكيما[١].
المائدة
: «وكتبنا
عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له» [٢].
اسرى
: «ولا تقتلوا
النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا»
[٣].
١
ـ قب : أحمد بن حنبل في المسند وأحمد بن
منيع في أماليه باسنادهما إلى حماد بن سلمة ، عن سماك ، عن حبيش بن المعتمر ، وقد رواه محمد بن قيس ، عن أبى جعفر عليهالسلام واللفظ
له أنه قضى أمير المؤمنين عليهالسلام في
أربعة نفر اطلعوا على زبية الاسد فخر أحدهم فاستمسك بالثاني ، واستمسك الثاني بالثالث ، واستمسك الثالث بالرابع ، فقضى عليهالسلام بالاول فريسة
الاسد ، وغرم أهله ثلث الدية لاهل الثاني وغرم أهل الثاني لاهل الثالث
ثلثي الدية ، وغرم أهل الثالث لاهل الرابع الدية كاملة ، وانتهى الخبر إلى
النبى صلىاللهعليهوآله بذلك
فقال : لقد قضى أبوالحسن فيهم بقضاء الله فوق عرشه [٤].
٢ ـ أبوعبيد في غريب الحديث وابن مهدي
في نزهة الابصار عن الاصبغ ابن نباته أنه قضى عليهالسلام في القارصة
والقامصة والواقصة ، وهن ثلاث جواركن يلعبن فركبت إحداهن صاحبتها فقرصتها
الثالثة فقمصت المركوبة فوقعت الراكبة فوقصت عنقها ، فقضى بالدية أثلاثا
وأسقط حصة الراكبة لما أعانت على نفسها ، فبلغ ذلك النبي صلىاللهعليهوآله فاستصوبه
[٥].