نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 104 صفحه : 38
كانوا يتبحثون عورات
المسلمين في الدنيا ، ولم يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله و
يبدي عوراته للناظرين في الاخرة [١].
٣٣ ـ قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من أطلق ناظرة
أتصب حاضره ، من تتابعت لحظاته دامت حسراته [٢].
٣٤ ـ قال النبى صلىاللهعليهوآله : النظر سهم
مسموم من سهام إبليس ، فمن تركها خوفا من الله أعطاه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه [٣].
٣٥ ـ وقال : لكل عضو من ابن آدم حظ من
الزنا فالعين زناه النظر ، و
اللسان زناه الكلام والاذنان زناهما السمع واليدان زناهما البطش ، والرجلان زناهما
المشي ، والفرج يصدق ذلك ويكذبه [٤].
٣٦
ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى
بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلامقال
: قال علي عليهالسلام :
استأذن أعمى على فاطمة عليهاالسلامفحجبته
فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآله :
لم حجبته وهو لا يراك؟ فقالت عليهاالسلام:
إن لم يكن يراني فأنا أراه وهويشم الريح فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
أشهد أنك بضعة مني [٥].
٣٧ ـ وبهذا الاسناد قال : قال علي عليهالسلام : يا رسول الله أمي
أستأذن عليها؟ قال : نعم ، قال : ولم يا رسول الله؟ قال أيسرك أن تراها عريانة؟ قال : لا قال : فاستأذن [٦].
٣٨ ـ وبهذا الاسناد قال : قال علي عليهالسلام : قال رجل لرسول
الله صلىاللهعليهوآله :
يارسول الله اختي تكشف شعرها بين يدي؟ قال : لا إنى أخاف إذا أبدت شيئا من محاسنها ومن شعرها ومعصمها أن تواقعها [٧].
٣٩ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله
صلىاللهعليهوآله :
إذا قبل أحدكم ذات محرم