نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 104 صفحه : 338
يا ابن أخي فأنزل
الله تعالى «إن يعلم
الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منك ويغفر لكم» وقوله «والذين آمنوا ولم
يهاجروا مالكم من ولايتهم من شئ حتى يهاجروا» ثم قال : «وإن استنصروكم في
الدين فعليكم النصر» فرأيته قد اغتم [١] الخبر
بتمامه في أبواب تاريخ موسى عليهالسلام [٢].
٢٠
ـ ف : سأل الرشيد موسى بن جعفر عليهالسلام اريد أن أسألك عن
العباس وعلي بما صار علي أولى بميراث رسول الله صلىاللهعليهوآله
من العباس ، والعباس عم رسول الله صلىاللهعليهوآله وصنو
أبيه؟ فقال له موسى عليهالسلام :
إن النبي لم يورث من قدر على الهجرة فلم يهاجر إن أباك العباس آمن ولم يهاجر ، وإن عليا آمن وهاجر ، وقال الله «الذين
آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شئ حتى يهاجروا»
فالتمع لون هارون وتغير [٣].
١
ـ ب : علي عن اخيه عليهالسلام قال : سألته عن
نصراني يموت ابنه وهو مسلم هل يرث؟ قال : لا يرث إلا أهل ملته [٥].
٢
ـ ضا : اعلم أنه لا يتوارث أهل ملتين نحن
نرثهم ولا يرثونا ولو أن رجلا مسلما أو ذميا ترك ابنا مسلما وابنا ذميا لكان الميراث من الرجل المسلم والذمي
للابن المسلم ، وكذلك من ترك ذا قرابة مسلمة وذا قرابة من أهل ذمة ممن قرب نسبه أو بعد
لكان المسلم أولى بالميراث من الذمي ، ولو كان الذمي ولدا وكان المسلم أخا أو عما أو
ابن أخ أو