نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 104 صفحه : 325
سأل بعض أصحابنا أبا
عبدالله عليهالسلام في
مسألة فقال : هذه تخرج في القرعة ، ثم قال : فأي قضية أعدل من القرعة إذا فوض الامر إلى الله عزوجل؟ أليس الله يقول تبارك وتعالى «فساهم
فكان من المدحضين» [١].
٤
ـ ضا : كل ما لا يتهيأ فيه الاشهاد عليه فان
الحق فيه أن يستعمل فيه القرعة ، وقد روي عن أبى عبدالله عليهالسلام أنه
قال : فأي قضية أعدل من القرعة إذا فوض الامر إلى الله لقوله : «فساهم
فكان من المدحضين» [٢].
٥
ـ فتح : أخبرني شيخي محمد بن نما والشيخ أسعد
بن عبدالقاهر الاصفهاني باسنادهما إلى جدي أبى جعفر الطوسي باسناه إلى
الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة من مسند جميل ، عن منصور بن حازم قال :
سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول وسأله
بعض أصحابنا عن مسألة فقال : هذه تخرج في القرعة ثم قال : وأي قضية أعدل من
القرعة إذا فوض الامر إلى الله عزوجل أليس الله عزوجل يقول «فساهم فكان من
المدحضين» [٣].
٦
ـ فتح : قال الشيخ في النهاية : روي عن أبى
الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلاموعن
غيره من آبائه وأبنائه عليهمالسلاممن
قولهم : كل مجهول ففيه القرعة ، قلت له : إن القرعة تخطئ وتصيب ، فقال : كلما حكم الله به فليس بمخطئ [٤].
٧
ـ ين : عثمان بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن
أبى عبدالله عليهالسلام قال
: إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى عليهالسلام إن بعض
أصحابك نمم عليك فاحذره فقال يا رب لا أعرفه فأخبرني به حتى أعرفه ، فقال :
يا موسى عبت عليه النميمة وتكلفني أن أكون نماما؟ فقال : يا رب وكيف أصنع؟
قال الله تعالى : فرق أصحابك عشرة عشرة ثم تقرع بينهم ، فان السهم يقع على
العشرة التي هو فيهم