نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 104 صفحه : 28
وقال تعالى : «وإذ تقول للذي أنعم
الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله
مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشيه ، فلما قضى زيد منها وطرا زوجنا كها
لكى لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان
أمر الله مفعولا»
[١].
٣٢
* «(باب)» *
* «(وطى الدبر)»
*
الايات
: البقرة : «فاذا تطهرن فآتوهن من حيث أمركم الله»
[٢].
وقال تعالى : «نساؤكم حرث لكم فأتوا
حرثكم أني شئتم» [٣].
١
ـ شى : عن عبدالله بن أبي يعفور قال : سألت
أباعبدالله عليهالسلام عن
إتيان النساء في أعجازهن قال : لا بأس ثم تلا هذه الاية «نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم» [٤].
٢
ـ شى : عن زرارة ، عن أبى جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل «نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم»
[قال : حيث شاء] [٥].
٣
ـ شى : عن صفوان بن يحيى ، عن بعض أصحابنا
قال : سألت أباعبدالله عليهالسلام
في قول الله تعالى : «نساؤكم
حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم»
فقال : من قدامها ومن خلفها في القبل [٦].
٤
ـ شى : عن معمر بن خلاد ، عن أبى الحسن
الرضا عليهالسلام أنه
قال : أي شئ تقولون في إتيان النساء في أعجازهن؟ قلت : بلغني أن أهل المدينة