نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 104 صفحه : 128
فيقولون : لم لم
تسموني؟ قال : فقالوا : يارسول الله هذا من عرفنا أنه ذكر سميناه باسم
الذكور ومن عرفناه أنثى سميناها باسم الاناث ، أرأيت من لم يستبن خلقه كيف
نسميه؟ قال : بالاسماء المشتركة مثل زائدة وطلحة وعنبسة وحمزة [١].
٦
ـ ع ، ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليهالسلام :
سموا أولادكم فان
لم تدروا أذكر أو انثى فسموهم بالاسماء التي تكون للذكر والانثى ، فان
أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسموهم يقول السقط لابيه : ألا سميتني؟
وقد سمى رسول الله صلىاللهعليهوآله محسنا
قبل أن يولد [٢].
٧
ـ مع ، ن(*)
: أبى ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن أحمد بن أشيم ، عن الرضا عليهالسلام قال :
قلت له : جعلت فداك لم سموا العرب أولادهم بكلب ونمرو وفهد وأشباه ذلك؟
قال : كانت العرب أصحاب حرب ، فكانت تهول على العدو بأسماء أولادهم ويسمون
عبيدهم : فرج ومبارك وميمون وأشباه ذلك يتيمنون بها [٣].
٨
ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن
آبائه عليهمالسلامقال
: قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه وأوسعوا له في المجلس ولا تقبحو له وجها [٤].
٩
ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلاممثله [٥].
١٠
ـ ن : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من قوم
كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه محمد أو حامد أو محمود أو أحمد فأدخلوه في مشورتهم إلا