نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 103 صفحه : 55
لعن رسول الله صلىاللهعليهوآله من نظر إلى فرج
امرأة لا تحل له ، ورجلا خان أخاه في امرأته ، ورجلا احتاج الناس إليه ليفقههم فسألهم الرشوة.
١٢٩ ـ وبخطه أيضا عن ابن عباس ، عن
النبي صلىاللهعليهوآله
قال : إذا حرم الله شيئا حرم ثمنه.
٣٠
ـ دعوات
الراوندى : سئل الرضا عليهمالسلام عن مال بني امية ،
فقال عليهالسلام
: ولبني امية مال؟
٣١
ـ كتاب صفين
لنصر بن مزاحم : قال : لما مر أمير المؤمنين عليهالسلام
بالانبار استقبله بنو خشنوشك دهاقنتا قال سليمان [١]
: خش ، طيب ، نوشك : راضي يعني بني الطيب الراضي بالفارسية فلما استقبلوه
نزلوا عن خيولهم ثم جاؤا يشتدون معه وبين يديه ومعهم براذين قد أو قفوها في
طريقة فقال : قال : ما هذه الدواب التي معكم وما أردتم بهذا الذي صنعتم؟
قالوا : أما هذا الذي صنعنا فهو خلق منا به نعظم به الامراء ، وأما هذه
البراذين فهدية لك وقد صنعنا لك وللمسلمين طعاما وهيأنا لدوابكم علفا
كثيرا.
قال : إما هذا الذي زعمتم أنه منكم خلق
تعظمون به الامراء فوالله ما ينتفع بهذا الامراء ، وإنكم لتشقون به على
أنفسكم وأبدانكم ، فلا تعودوا له وأما دوابكم هذه فان أجبتم أن ناخذنا منكم
فنحسبها من خراجكم أخذناها منكم.
وأما طعامكم الذي صنعتم لنافانا نكره أن
نأكل من أموالكم شيئا إلا بثمن قالوا : يا أمير المؤمنين نحن نقومه ثم نقبل ثمنه ، قال : إذا تقومونه قيمته نحن نكتفي بما هودونه.
قالوا : يا أمير المؤمنين : فان لنا من
العرب موالي ومعارف فتمنعنا أن نهدي وتمنعهم أن يقبلوا منا؟ قال : كل العرب لكم موال وليس ينبغي لاحد
[١] سليمان هو ابن
الربيع بن هشام النهدى أحد رواة كتاب صفين وهو الذى فسر معنى اسم خشنوشك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 103 صفحه : 55