نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 103 صفحه : 253
الحسن بن الوليد ،
عن محمد الحسن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه ، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله [١].
٥٦
ـ ومنه : قال أمير المؤمنين عليهالسلام
: إياك ومشاورة
النساء إلا من جربت بكمال عقل ، فان رأيهن يجر إلى الافن ، وعزمهن إلى وهن ،
وقصر عليهن حجبهن فهو خير لهن ، وليس خروجهن بأشد عليك من دخول من لا يوثق
به عليهن ، وإن استطعت أن لا يعرفن غيرك فافعل.
ولا تملك المرأة من أمرها ما يجاوز
نفسها فإن ذلك أنعم لبالها وبالك ، وإنما المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ،
ولا تطمعها أن تشفع لغيرها ، ولا تطيلن الخلوة مع النساء فيملنك ، واستبق
من نفسك بقية ، وإياك والتغاير في غير موضع غيرة ، فإن ذلك يدعو الصحيحة
إلى السقم ، وإن رأيت منهن ريبة فعجل النكير ، وأقل الغضب عليهن إلا في عيب
أو ذنب [٢].
٥٧ ـ وقال : لا تطلعوا النساء على حال
ولا تأمنوهن على مال ، ولا تثقوا بهن في الفعال فإنهن لا عهد لهن عند
عاهدهن ، ولا ورع لهن عند حاجتهن ، ولا دين لهن عند شهوتهن ، يحفظن الشر
وينسين الخير ، فالطفوا لهن على حال ، لعلهن يحسن الفعال [٣].
٥٨
ـ عدة الداعى : قال النبي صلىاللهعليهوآله : ما زال جبرئيل
يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة [٤].