نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 103 صفحه : 246
برجليها في تنور من
نار ، ورأيت امرأة يقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار.
ورأيت امرأة يحرق وجهها ويداها وهي تأكل
أمعاءها ، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف
لون من العذاب ، ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من
فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.
فقالت فاطمة عليهاالسلام : حبيبي وقرة عيني
أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟
فقال : با بنيتي أما المعلقة بشعرها
فانها كانت لا تغطي شعرها من الرجال.
وأما المعلقة بلسانها فانها كانت تؤذي
زوجها ، وأما المعلقة بثدييها فانها كانت تمتنع من فراش زوجها ، وأما
المعلقة برجليها فانها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها ، وأما التي كانت
تأكل لحم جسدها فانها كانت تزين بدنها للناس ، وأما التي شد يداها إلى
رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب ، فانها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب ،
وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ، ولا تتنظف وكانت تستهين بالصلاة ،
وأما العمياء الصماء الخرساء فانها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها ،
وأما التي كانت يقرض لحمها بالمقاريض فانها كانت تعرض نفسها على الرجال ،
وأما التي كانت يحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فانها كانت قواده ،
وأما التي كانت رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فانها كانت نمامة كذابه ،
وأما التي على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها و
تخرج من فيها فانها كانت قينة نواحة حاسدة.
ثم قال صلى الله عيله وآله : ويل لامرأة
أغضبت زوجها ، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها [١].
٢٥ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن
ابن عيسى ، عن علي بن الحكم