نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 103 صفحه : 16
أموال الناس ونسائهم
من المتعففين ، فلما ذا دهيت بما دهيت؟ فقال له : يا شقي ما ينفعك ما علمت وقد ضيعت أعظم الفروض بعد توحيد الله والايمان بنبوة محمد صلىاللهعليهوآله
، وضيعت ما لزمك من معرفة حق علي ولي الله ، والتزمت ما حرم الله عليك من
الائتمام بعدو الله ، فلو كان بدل أعمالك هذه عبادة الدهر من أوله إلى آخره
، وبدل صدقاتك الصدقة بكل أموال الدنيا بملء الارض ذهبا لما زادك ذلك من
الله إلا بعدا ومن سخطه إلا قربا [١].
٧٠ ـ ويروى عن سيدنا أمير المؤمنين أنه
لما كان يفرغ من الجهاد يتفرغ لتعليم الناس والقضاء بينهم ، فاذا فرغ من
ذلك اشتغل في حايط له يعمل فيه بيده وهو مع ذلك ذاكر الله جل وجلاله [٢].
٧١ ـ وعن النبى صلىاللهعليهوآله قال : من أكل
الحلال أربعين يوما نور الله قلبه [٣].
٧٢ ـ وقال : إن الله ملكا ينادى على بيت
المقدس كل حراما ما لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، والصرف النافلة والعدل الفريضة [٤].
٧٣ ـ وعنه صلىاللهعليهوآله
: العبادة مع أكل الحرام كالبناء على الرمل ، وقيل على الماء [٥].
٧٤
ـ اعلام
الدين ـ روى عيسى بن موسى ، عن الصادق عليهالسلام
قال : قال يا عيسى المال ، مال الله عزوجل جعله ودايع عند خلقه وأمرهم أن
يأكلوا قصدا ويشربوا منه قصدا ، ويلبسوا منه قصدا ، وينحكوا منه قصدا
ويركبوا منه قصدا ، ويعودوا بما سوى ذلك على الفقراء المؤمنين ، فمن تعدى
ذلك كان ما أكله منه حراما وما يشرب منه
حراما وما لبسه منه حراما ، وما نكحه منه حراما ، وما ركبه منه حراما.
٧٥ ـ وعن النبى صلىاللهعليهوآله قال : تكون امتي في
الدنيا على ثلاثة أطباق ، أما