responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 103  صفحه : 14

وابتغوا من فضل الله» أرأيت لو أن رجلا دخل بيتا وطين عليه بابه ثم قال : رزقنى ينزل على كان يكون هذا؟ أما إنه أحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم دعوة ، قال : قلت من هولاء؟ قال : رجل يكون عنده المرأة فيدعو عليها فلا يستجاب له لان عصمتها في يده لو شاء أن يخلي سبيلها ، والرجل يكون له الحق على الرجل فلا يشهد عليه فيجده حقه فيدعو عليه فلا يستجاب له لانه ترك ما أمر به ، والرجل يكون عنده شئ فيجلس في بيته فلا ينتشر ولا يطلب ولا يلتمس حتى يأكله ثم يدعو فلا يستجاب له [١].

٦٦ ـ وقال الصادق عليه‌السلام : اشتدت حال رجل من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقالت له امرأته : لو أتيت النبى صلى الله عيله وآله فسألته فجاء إلى النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله فسمعه يقول : من سألنا أعطيناه ، ومن استغنى أغناه الله ، فقال الرجل : ما يعنى صلى‌الله‌عليه‌وآله غيرى فرجع إلى امرأته فأعلمها ، فقالت : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بشر فأعلمه ، فأتاه ، فلما رآه عليه‌السلام قال : من سألنا أعطيناه ، ومن استغنى أغناه الله حتى فعل ذلك ثلاث مرات ، ثم ذهب الرجل فاستغفار فاسا ثم أتى الجبل فصعده وقطع حطبا ثم جاء به ، فباعه بنصف مد من دقيق ، ثم ذهب من الغد فجاء بأكثر منه فباعه ، ولم يزل يعمل و يجمع حتى اشترى فاسا ، ثم جمع حتى اشترى بكرين وغلاما ، ثم أثرى وحسنت حاله فجاء النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله فأعلمه كيف جاء يسأله وكيف سمعه يقول ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله قلت لك ، من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله [٢].

٦٧ ـ وعن النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لا يكتسب العبد مالا حراما ويتصدق منه فيؤجر عليه ، ولا ينفق منه فيبارك له فيه ، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار [٣].

٦٨ ـ وسئل أميرالمؤمنين من العظيم الشقا؟ قال : رجل ترك للدنيا ففاتته


[١] نفس المصدر ص ٦٣.

[٢] نفس المصدر ص ٧١.

[٣] نفس المصدر ص ٧٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 103  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست